تفاؤل الأردنيين بالرزاز يتراجع بشكل كبير

mainThumb

26-09-2018 02:33 PM

السوسنة - أظهرت دراسة جديدة تراجع تفاؤل المواطنين بحكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز بعد 100 يوم من التشكيل لـ53%.
 
وأوضحت الدراسة أن نسبة التفاؤل بتكليف الرزاز لرئيساً للحكومة انخفضت من 64% إلى 53%، حيث ارتفعت نسبة من افادوا أنهم أصُيبوا بخيبة الأمل من 22% عند تشكيلها إلى 30% للآن. 
 
كما اشار إلى انخفاض نسبة الذين يعتقدون أن حكومة الرزاز ستكون افضل من حكومة الملقي من81% عند تشكيلها في حزيران الماضي إلى 54% للآن
 
وأكدت الدراسة التي اُقيمت على 1247 شخصاً بعدة مناطق في المملكة من قبل مركز نماء للاستطلاع الرأي ارتفاع نسنبة من يعتقدون أنها "نفس حكومة الملقي" من 11% إلى 34%، حيث افادوا 40% إن اداء حكومة الرزاز اقل من المتوقع  و 18% أنها افضل من المتوقع. 
 
وفيما يتعلق بقدرة الرزاز على إدارة المرحلة، قالت الدراسة إن نسبة من يعتقدون  أن الرزاز كان قادرا على ادارة المرحلة انخفضت إلى59% مقارنة بـ69% توقفوا أنه سيكون قادراً عند التشكيل (انخفض بواقع 10 نقاط).
 
وأضافت أنه لا اختلاف على تقييم آداء الفريق الوزراي عن تقييم اداء الرزاز إذ تراجع 10 نقاط بنسبة 55% عند تشكيل إلى 54% للآن.
 
وتبدو حالة التبخر التدريجي للتوقعات الايجابية من حكومة الدكتور الرزاز أكثر وضوحاً عند سؤال الأردنيين عن أثر السياسات الحكومية العامة على حياتهم اليومية، حيث أظهرت الدراسة أن 33% لسياسات الحكومة أثراً إيجابياً جداً او إيجابياً على حياتهم اليومية مقارنة بنحو 76% توقعوا أنه سيكون لسياسات الحكومة ذات الأثر عند التشكيل.
 
وأوضحت الدراسة ارتفاع نسب الذين يقولون أنه سيكون لسياسات الحكومة أثر سلبي أو سلبي جداً على حياتهم من 10% إلى 26%، فيما بلغت نسبة من يقولون أن لا أثر لها (لا سلبي ولا إيجابي) 36%.
 
واشارت الدراسة إلى أن نحو ثلثي الأردنيين ما زالوا يؤيدون احتجاجات جديدة لرفض الضرائب ومحاربة الفساد وإقالة حكومة الرزاز.
 
ولفتت إلى أن النسبة بقيت كما كانت عند التشكيل 30%، حيث انخفضت نسبة من يؤيدون مزيداً من الاحتجاجات لرفض زيادة الضرائب ومحاربة الفساد من نحو ثلاثة أرباع المستجيبين إلى نحو الثلثين، 
 
وعلى الرغم من الحملة التي تقو م بها الحكومة لإيصال رسائلها للمواطنين إلا أن حجم التلقي محدود جداً، حيث أوضحت الدراسة إن كلمة رئيس الوزراء عمر الرزاز في الجامعة الأردنية سمعها واطلع عليها 15% فقط من الأردنيين.
 
وتابعت الدراسة: "إن 4% فقط استمع لها أو قرأها كاملة، حيث تركت كلمة الرزاز انطباعاً إيجابياً عند 55% من الذين استمعوا لها بشكل كامل، مقارنة 32%تركت لديهم انطباعاً سلبياً.
 
وقال رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية الدكتور فارس بريزات إن الاشكالية تكمن في عدم نجاح السياسات الاقتصادية العامة على مدار السنوات القليلة الماضية في الاستجابة لأولويات الأردنيين؛ ما أدى لاتساع الفجوة بين الناس والحكومات المتعاقبة".
 
وأضاف بريزات أن حكومة الرزاز ليست استثناءً من ذلك إذا لم تقم ببناء مشروع أمل بالمستقبل لدى الأردنيين يطمئنهم لمستقبلهم ويزيل غشاوة القلق المنتشر في المجال العام."
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد