صحيفة السوسنة الأردنية

واشارت البشير إلى ان عمر هو أحد مبدعي الكتابة للأطفال الذي حمل على عاتقه رسالة أدب الطفل ليكون نموذجاً يحتذى به محلياً وعربياً، وان الجميع يدرك أهمية النقش والرسم على وجدان الطفل وعقله، فالقراءة تغذي عقل الاطفال وتنميها، وتحفزهم على القيم الانسانية الرفيعة.

 

واضافت: لقد ساهمت شخصياً في الكتابة للأطفال بعدما عشت تجارب مع الأحفاد ما جعلني أنظر لأدب الطفل نظرة سامية.

 

وتحدث الكاتب عمرو عن نشأة أدب الأطفال في الأردن وفلسطين معًا، مبينا ان البدايات كانت عام 1928، على يد كل من إبراهيم البوراشي، وإسكندر الخوري، وإسحاق الحسيني، وراضي عبد الهادي، وعيسى الناعوري، وروكس العزيزي، وعبد الرؤوف المصري، وحسني فريز، وفايز علي الغول، وإبراهيم القطان، وأحمد العناني، ويوسف العظم.

 

وعرض لعناصر الشكل الفني للقصة التي تحتوي على المضامين والمعلومات المعرفية، مثلا القصة الدينية، والقصة العلمية، والقصة الاجتماعية، مؤكدا ان الأدب الحقيقي هو الذي يعكس وجهة نظر المجتمع وفلسفته.

 

ولفت الى عدد من المجلات التي صدرت في الاردن للأطفال مثل مجلة "سامر"، التي صدرت في النصف الثاني من السبعينيات وتوقفت بعد صدورها بفترة قصيرة، لتعود في أوائل الثمانينيات ثم توقفت، وايضا مجلة "وسام"، التي صدرت عن وزارة الثقافة في أوائل الثمانينيات، ثم توقفت بعد صدور أربعة أعداد منها، لتعود في التسعينيات على نحو متعثر أيضاً، قبل أن ينتظم صدورها بعد ذلك.

 

واشار الى انه يصدر حاليا عدة مجلات، منها الشرطي الصغير عن مديرية الأمن العام، والإطفائي الصغير عن مديرية الدفاع المدني، وحكيم "عن دار حكيم لثقافة الطفل.