الرزاز يثمن الدعم الامريكي للاردن

mainThumb

20-10-2018 02:44 PM

السوسنة  - بحث رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لدى لقائه في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم السبت، عضو الكونجرس الاميركي النائب اليانا روس – ليننتين / رئيس اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وشمال افريقيا والوفد المرافق، العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة الاميركية وتطورات الاوضاع في المنطقة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الاردن والولايات المتحدة الاميركية والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.
واعرب الرزاز عن تقديره للدعم المستمر الذي يتلقاه الاردن من الولايات المتحدة الاميركية، لافتا الى ان هذا الدعم يسهم في تعزيز جهود الحكومة في التعامل مع التحديات الاقتصادية.
 
وعرض رئيس الوزراء للتحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة، لافتا الى ان الظروف الاقليمية واستقبال اللاجئين السوريين فاقم من الاوضاع الاقتصادية، معربا عن الامل بأن تسهم إعادة فتح الحدود بين الاردن وسوريا في تعزيز الصادرات الاردنية وتنشيط تجارة الاردن الخارجية مع سوريا ولبنان واوروبا.
 
ولفت الرزاز الى التوجيهات الملكية السامية للحكومة بالتركيز على ثلاثة محاور رئيسة، اولها تعزيز سيادة القانون والشفافية والمحاسبة ومحاربة الفاسد، وثانيها زيادة الانتاجية الاقتصادية، وثالثها تعزيز نوعية الخدمات العامة بخاصة الصحة والتعليم والنقل.
 
وبشأن القضية الفلسطينية، اكد رئيس الوزراء ان الاردن ملتزم بالعمل مع كافة الاطراف لتحقيق السلام العادل في المنطقة مثلما اكد سعي الاردن ليكون نموذجا للديمقراطية في المنطقة.
 
ولفت الى اهمية المحافظة على وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لأهميتها الرمزية للقضية الفلسطينية وبشكل لا يؤثر سلبا على مستوى الخدمات التي تقدمها خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
 
من جهتها، اكدت النائب اليانا روس، علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة والاردن، مؤكدة ان الاردن شريك حقيقي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط مشيدة بتوجه الاردن نحو تعزيز الديمقراطية.
 
واشادت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والعلاقات الوثيقة مع الادارة الامريكية والكونجرس، مؤكدة ان الاردن يمثل صوت الحكمة والاعتدال في المنطقة، وان الاردن كان ولا زال عاملا مهما من عوامل الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
 
واعربت عن تقديرها لحجم التحديات التي تواجه الاردن نتيجة الازمة السورية والاعباء التي يتحملها بسبب استقبال اللاجئين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد