زاهر سوسنة أردنية

mainThumb

29-10-2018 12:57 PM

زاهر ذاك الشاب الاردني الذي اختلط بزهرة الاردن السوسنة السوداء فأخذ لونه منها واصبح رمزا اردنيا.
كان زاهر باجازة ليس على رأس عمله عندما وقع الحدث في منطقة البحر الميت، فتحرك الدم الذي يجري بعروقه المخلوط بالسوسنة الاردنية وشهامة النشمي ابى ان يبقى متفرجا واصر للنزول الى البحر ومصارعة تيارات البحر وزبده ونسي نفسه انه بخطر وقفز للبحر لينقذ الاطفال والغرقى من الاردن الذي احب فاحبه كل الاردنيين الذين شعروا رغم مرارة الموقف لازلنا بخير كونه يوجد بيننا اشخاص نشامى محبين للاردن  الوطن والارض .
زاهر سطر قصة انتماء للوطن لم يستطيع كثيرون من تحقيقها، فحبه لوطنه وأبناء الوطن دفعه لخوض عباب البحر للبحث عن ناجين لانقاذهم دون كلل أو ملل او تعب فقد كان يدفعه داخله المشحون حب الوطن فاستمر بعمله ساعات طويلة لم يشعر بالضعف لان انتمائه وإيمانه كانا المحرك له لبذل المزيد من الجهد .
لقد استمر واستطاع أن يفعل ما يقوم به  فصيلا كاملا.
هذا النشمي اعاد للاردنيين الامل باننا لا زلنا بخير ونستطيع بالمواقف الصعبة تحقيق اساطير تحكى وتدرس في حب الوطن والانتماء له.
شكرا لك زاهر لانك اعدت لنا الامل، شكرا زاهر لانك  اصبحت قصة تدرس للاطفال من اجل ان يعرفوا معنى حب الوطن والانتماء له.
شكرا لك زاهر لانك اعدت لذاكرتنا اولئك الاردنيون الحقيقيون الذين سطروا شموخ الاردنين وخلدوا .
ككايد مفلح عبيدات والطيار موفق السلطي والشيخ ابراهيم الضمور وزوجتة عليا الضمور.
سيبقى الاردن ارض النشامى مادام به رجال احبوه وانتموا اليه وسيبقى بخير لان الاردنيات منهن كثيرات كعلياء الضمور .
فهنيئا لك يا وطني أبنائك الشرفاء هم سيقولون كلمتهم وستبقى يا اردن ارض العزم .
كما قال الشاعر سعيد عقل وغنت فيروز 
اردن ارض العزم اغنية الظبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد الا انه لك شوكة ردت الى الشرق الصبا
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد