صحيفة السوسنة الأردنية

وأوضح خلال لقاء صحفي أن ثلثي المياه المخصصة للمحافظة تأتي من خارجها، وبالتحديد من وادي الأردن حيث تتعرض المياه شتاء،لارتفاع نسبة العكورة فيها، ما يؤدي إلى تخفيض نسبة التزويد المائي، بينما يعود النقص في المياه صيفا إلى زيادة الاستهلاك، إذ تعتبر الأردن ثاني أفقر دولة في العالم بالمياه.

 

وأشار إلى أن شركة مياهنا تقوم باستئجار آبار خاصة لتعويض النقص الحاصل في المياه صيفا وشتاء، إلا أن مياه تلك الآبار لا تصل إلى جميع مناطق الاستهلاك بسبب بعدها عن مراكز المدن والتجمعات السكانية الكبيرة، إضافة إلى عدم توفر الخطوط المخصصة لنقلها للمحطات والخزانات الرئيسة كمحطة مياه خو أو خزان البتراوي أو خزان المغير.

 

وتابع أن هذه الآبار تتوفر في مناطق ذات تجمعات سكانية صغيرة نسبياً مقارنة مع لواء القصبة والألوية الكبيرة التي تتواجد في مناطق مثل الظليل والحلابات التي تعتبر بعيدة عن مراكز الاستهلاك.

 

وأشار إلى أن مجموع الديون لشركة مياهنا على المواطنين والمؤسسات في محافظة الزرقاء تبلغ 5ر13 مليون دينار، الأمر الذي يعيق الاستثمار الرأسمالي في تحسين الخدمات التي تقدمها الشركة للمشتركين في الزرقاء، فضلا عن دوره في إعاقة وتأخير تقديم الخدمات للاشتراكات الجديدة.

 

يذكر ان الشركة تقدم خدمات إيصال المياه لـ 180 ألف مشترك، فيما يستفيد 137 ألفا من خدمة الصرف الصحي.