إبداعات طلبة الفنون البصرية في الأردنية حاضرة بقوة في باحتفاليات دارة الفنون

mainThumb

15-11-2018 04:41 PM

السوسنة -  كشف طلبة قسم الفنون البصرية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية عن إبداعاتهم الفنية وابتكاراتهم العصرية في مجال الفن الجرافيكي والتصميم خلال مشاركتهم في المعرض الثالث الذي أقيم على هامش احتفاليات مؤسسة خالد شومان (دارة الفنون) بمناسبة مرور  30 عاماً على تأسيسها، شأنهم في ذلك شأن كبار الفنانين المشاركين في المعرض ممن كان لهم بصمة في أعمالهم.
 
وكانت مشاركة الطلبة حاضرة بقوة في المعرض الدولي للمؤسسة من خلال ورشتي عمل الأولى تخصصت بالفن الجرافيكي بإشراف رئيس قسم الفنون البصرية الدكتور جهاد العامري، والثانية في تصميم مقاعد من وحي الدارة بإشراف الدكتورة هيفاء بني اسماعيل، حيث تم عرض الأعمال التي لاقت استحسان الحضور والمشاركين في استوديوهات الطباعة في دارة الفنون.
 
 
 
العامري، وفي تصريحات صحفية له، أكد أن مشاركة الطلبة في المعرض جاءت إيمانا من قسم الفنون البصرية بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، حيث تعد دارة الفنون من أهم المؤسسات العربية وتشكل فضاء رحبا للطلبة في الكشف عن إبداعاتهم، والاحتكاك بالفنانين المشاركين، واكتساب مهارات فنية متطورة.
 
 
 
وقال : " كان وما زال محترف الجرافيك في مؤسسة خالد شومان (دارة الفنون) يسهم بشكل كبير  رفد الساحة الأردنية والعربية بأعمال جرافيكية من خلال ورش عمل واستضافات لفنانين كثر، مشيرا إلى أن ورشة فن الجرافيك لطلبة الكلية جاءت امتدادا لنبض ذاك المكان من خلال أعمالهم التي صاغوها بإبداع وحرفية مستوحاة من دارة الفنون التي تتمتع بعراقة تاريخية على امتداد الـ ( 30) عاما منذ تأسيسها.
 
 
 
وأشاد العامري بأعمال الطلبة وابتكاراتهم التي لاقت إعجابا واستحسانا، وقد جمعت المهارة والحس الفني وكشفت عن مدى تطورهم إلى جانب اعتمادهم على دراستهم الأكاديمية التي اتخذوها نقطة ارتكاز لمصوغات وتحف فنية، مؤكدا تميزهم في كثير من المعارض التي شاركوا فيها وأقيمت على المستوى المحلي والعربي.
 
 
 

بدورها أوضحت بني اسماعيل أن معروضات الطلبة من المقاعد التي انتهت تصاميمها من وحي المكان وطبيعته التاريخية، وصاغوها في ورشة تصميم المقاعد، جاءت بمثابة تحف فنية عبقت بالفن والعمارة والآثار، لافتة إلى أن إبداعات الطلبة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعددت من خلال مشاركة عدد منهم في ورشة عمل مع الفنان الفلسطيني خليل رباح، أحد المشاركين في المعرض، والتي تشكل أعماله استقصاء مستمرا حول كيفية بناء التاريخ اجتماعيا عبر المواد التي تتضمنها الهوية والثقافة. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد