صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - لا يوجد أجمل من الإثارة البريئة التي تصنعها الفنانة الشهيرة ليليا الأطرش على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مستمر وشبه يومي.

 

وربما لم يعرف الوسط الفني أرقى من لطفية باب الحارة، في نشر ثقافة الحب، وعولمة روحها العميقة بين الناس.

 

القبلة التي طُبعت على خد ليليا الراقية الأنيقة، جاءت من والدها الجميل الذي تُظهر ابتسامته أن قلبه نقي أبيض كما شعر رأسه المضيء.

 

لم يبق شخص من متابعي ومحبي النفانة القديرة على شبكات التواصل الاجتماعي، شاهد الصورة ولم يتفاعل معها بكل حواسه.

 

صورة تتحدث بكل لغات الأرض، تقول لمن شاهدها : هنا الحب، وهنا العلاقة المثالية بين الأب وابنته، هنا رحمة الأب، وهنا عطف البنت.

 

صورة تقول لكل من شاهدها : ربما لولا والد يحمل قلبًا بهذا الحجم، وإنسانية أوسع من قارات الدنيا، لما وصلت ليليا إلى ما وصلت إليه من شهرة ونجومية.

 

العلاقة بين ليليا ووالدها عبّرت عنها الفنانة الكبيرة بجملة حين كتبت تعليقا على إحدى الصور : حياه الروح والقلب يخليلي ياك.