صحيفة السوسنة الأردنية

وأضافت الوزارة في بيان لها أن كوروبوف توفي في 21 نوفمبر بعد صراع طويل مع المرض.

 

بدأ كوروبوف مسيرته العسكرية في أواخر السبعينيات، خدم في سلاح الجو السوفييتي قبل أن يتم اختياره للانضمام إلى فرع الاستخبارات العسكرية.

 

وخدم كوروبوف في الهياكل التنظيمية لإدارة الاستخبارات وقام بالإشراف على جمع المعلومات الاستخبارية الاستراتيجية لروسيا، قبل أن يتولى منصب رئيس إدارة الاستخبارات في يناير 2016 بعد وفاة سلفه، إيغور سيرغون بشكل مفاجئ.

 

شغل كوروبوف منصبه هذا في وقت بدأت فيه الدول الغربية تتهم الاستخبارات العسكرية الروسية بالتورط في عمليات سرية في الخارج، مثل تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري البريطانية في اذار 2018، بالإضافة إلى هجمات القرصنة المفترضة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

 

هذه الادعاءات جعلت كوروبوف أحد أهداف العقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة، التي أدرجت حكومتها اسمه في قوائم العقوبات في مارس الماضي، كما ورد اسمه في "القائمة السوداء" الأمريكية للمواطنين الروسي المنتسبين إلى قطاع الدفاع والاستخبارات أو المحسوبين عليها.

 

على الرغم من ذلك، قام كوروبوف مع رؤساء أجهزة الاستخبارات الروسية الأخرى، بزيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا العام، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، لمناقشة قضايا مكافحة الإرهاب مع مدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك مايك بومبيو، من دون أن يكون هناك تأكيد رسمي لهذه الزيارة من قبل أي الجانبين.