العمل على توسيع الفرص في التعليم العالي

mainThumb

10-12-2018 10:12 AM

السوسنة - انضمت وزارة التعليم العالي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى تنظيم مناقشة " المائدة المستديرة" حول التعليم العالي من خلال التعلم عن بعد.

 
ويجمع هذا الحدث الذي يستمر لمدة يومين ممثلين من الجامعات المحلية والدولية والحكومة الأردنية والمنظمات غير الحكومية لمناقشة توسيع قطاع التعليم العالي في الأردن من خلال منصات الإنترنت.
 
وتهدف المائدة المستديرة إلى وضع أفضل الحلول لزيادة الوصول إلى برامج تعليمية من بعد ذات جودة، ودعم قدرة الجامعات الأردنية على تصميم وتنفيذ واعتماد ومراقبة هذه البرامج. ومن خلال الجمع بين الجهات الفاعلة في التعلم عن بعد من خلال الإنترنت، سيعمل المشاركون سويةً لإيجاد حلول مستدامة من أجل تلبية الطلب الكبير على التعليم العالي بين الشباب الأردني واللاجئين الذين يعيشون في المملكة.
 
ومع ارتفاع معدلات البطالة بين فئة الشباب، لا سيما اللاجئين منهم، فإن إيجاد مزيد من فرص التعليم العالي يعد الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. ومن خلال التصدي لتحديات الموجودة في كل من المجتمعات التي نزحت قسراً من اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم، نأمل في مناقشات "الطاولة المستديرة" أن تحفز المزيد من البرامج التي تقدم مسارات مرنة للتعليم وتشجع على إدماج اللاجئين.
 
وتعليقا على الحاجة للتعلم عن بعد في الأردن، قال الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ عاهد الوهادنة: "يحدد نموذج التعلم التقليدي المدرب في المقام الأول باعتباره موزع للمعلومات، وهو المسؤول الوحيد عن ضمان فاعلية التعلم. ويتم تعريف الطالب على أنه مستقبِل سلبي للمعلومات ولا يتم دمج سوى القليل من الموارد التي يجلبها إلى الفصل الدراسي في العملية التعليمية. ويتم تحديد إتقان الموضوع بشكل أساسي عن طريق اختبار الطلاب بشكل منفرد. وحيث أن "فريق التعلم" "يخول" كل من المعلمين والطلاب عن طريق إعادة تحديد الأدوار والمسؤوليات الأساسية في عملية التعلم. يتم إعادة تعريف المدرب كمصمم دورات تدريبية ومدير العملية التعليمية الشاملة".
 
"تم تعريف العديد من المصطلحات ولكن لم يمارس بشكل منتظم في الجامعات الأردنية مثل التعلم التكيفي والشارات والتعلم الإلكتروني والفصول المعكوسة وتحليلات التعلم و MOOC و SPOC و DOCC والموارد التعليمية المفتوحة (OER) والبرمجيات مفتوحة المصدر (OSS)، ومن هنا، تهدف وزارة التعليم العالي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في هذه الورشة إلى إدخال التعليم الإلكتروني بشكل عام والتركيز على وجه الخصوص على التعلم المدمج الذي يعرف بأنه نهج التدريس الذي يجمع بين التعلم عن بعد من خلال الإنترنت والتعلم الشخصي، مما يتيح درجة أعلى من التخصص والتعلم الذاتي."
 
وأضاف ستيفانو سيفير، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، "إن آمال الشباب في الأردن، بما في ذلك اللاجئين، تتوقف على أمكانية الالتحاق بالتعليم، ولكن بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية، يجد العديد منهم أن خيارات التعليم العالي محدودة. ومن ثم، تأتي هذه "المائدة المستديرة" في وقت حاسم حيث يفتح التعلم عن بعد المتصل عبر الإنترنت العديد من الفرص. في المفوضية، نتطلع إلى العمل بشكل أكبر مع الحكومة ووزارة التعليم العالي في تنفيذ التوصيات المقدمة من خلال هذه المناقشات ".
 
وتدعم هذه "المائدة المستديرة"، بدعم من "رابطة أزمة التعلم المتلازمة" ، وهي مجموعة من المؤسسات في مجال التعليم العالي وشبكة المؤسسات التي تنسقها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجامعة جنيف، جزءًا من جهود التعليم العالمية لتوحيد التعليم العالي المبتكر والرقمية مع التركيز بشكل خاص على تلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات النازحة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد