القرضاوي والانتربول

mainThumb

13-12-2018 12:30 PM

أصدرت الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الدولية " الإنتربول " مؤخراً  قرارا بإلغاء  الإشعارات الحمراء  المتعلقة بملاحقة العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وحذفت كل الملفات والبيانات المتعلقة بقضيته                                          

 
وقالت المنظمة أنه بات بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي القبض عليه من حكومتي مصر والعراق ، وقال القرار إن طلب القبض على القرضاوي من أجل محاكمته يحمل بعدا سياسيا وغير منصف، وينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان .                                                                  
 
وكان القضاء المصري قد حاكم  القرضاوي غيابيا بتهمة السلب والنهب والقتل والتحريض على العنف .. ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن الإنتربول توصّل إلى أن القضية ذات بعد سياسي محض وبلا أساس قانوني                            
 
أما السلطات العراقية فإنها اتهمت القرضاوي بالتحريض على الإرهاب من خلال حديثه في قناة الجزيرة ، لكن الانتربول وجد أن هذه التهمة تنتهك النظام الأساسي للإنتربول وتتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان                              
 
وتعليقا على القرار، قال القرضاوي "الحق دائما أقوى من الباطل، والظالمون انتصارهم مؤقت، والدول والأنظمة التي تسخر إمكاناتها لتشويه الشرفاء ستنكشف أمام العالم مهما طال الزمن"                                                             
 
قرار الإنتربول يعتبر  ضربة قوية للأنظمة القمعية الدكتاتورية ولقضائها المسيس 
 
أيها السادة : أين القضاء الشامخ ؟ كيف سينظر العالم بعد اليوم للقرارات والأحكام الصادرة عن مؤسساتنا القضائية العربية ؟ بل كيف سينظر إلى دولنا ؟ هل الانتربول أرحم علينا من دولنا وبني جلدتنا  ؟ خذوا كل محاكمنا وأعيرونا الانتربول لبضعة سنوات  ؟؟ اللهم سلم اللهم سلم 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد