حفل تأبين الدكتور اسحق الفرحان

mainThumb

15-12-2018 11:02 PM

السوسنة -  احتفل في جمعية الدراسات والبحوث الا سلامية مساء السبت، بحضور رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بتأبين الدكتور اسحق احمد فرحان.

واشاد المتحدثون في حفل التأبين، بمناقب الفقيد الراحل والذي تميز بفكره العالي وغزارة علمه ودماثة خُلقه وتواصل العطاء لديه، مستذكرين إنجازات تركها الفقيد بعد رحيله.
 
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع في كلمة بالحفل إن هذه الجمعية كانت نتاج ثمرة إحدى أعمال الراحل الثقافية، والتي حَرِص أن يعطيها وقته وفكره مع زملاء كِرامٍ.
 
وبين ان الفقيد عُرف بصدق انتمائه وإخلاصه، حيث عبَّر عن ذلك بوضع حجر أساس لنظام تربوي، وساهم في تأسيس ملتقى القدس. واشار الى مساهمات الفقيد التربوية خارج الأردن، حيث أشرفَ على تأسيسِ مناهج التربية والتعليم في كثير من دول الخليج. وكان شعار عمله "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا".
 
بدوره بين وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبد الناصر ابوالبصل الانجازات التي تركها الفقيد ومنها: متابعة ترميم المسجد الأقصى المبارك وإعادة إعماره، ومواصلة جهوده لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، ومتابعته عن كثب أعمال الترميم والصيانة والإعمار وإنشاء مساجد في الجامعات، واطلاق فكرة مخيمات الوعظ والإرشاد في العام 1972، والتي ما زالت فعالياتها حتى يومنا هذا باسم ملتقيات الوعظ والإرشاد، وإنشاء المعهد الشرعي، والاهتمام بالمساجد إعماراً وصيانة وتطويرا.
 
وعرض رئيس مجلس النواب الاسبق الدكتور عبد اللطيف عربيات انجازات للفقيد غير موثقة ومنها: موضوع المناهج حيث كان مرجعية للوطن العربي وكان الاردن يصدر كفاءات للوطن العربي على مدى 40 عام. بدوره بين المؤرخ الدكتور رؤوف ابو جابر ان مسيرة الفقيد كانت مرسومة بالريادة منذ مطلعها مشيرا الى اشرافه العام 1973 على صياغة مناهج التعليم في الاردن والتي اشتملت على ثلاثمائة كتاب مدرسي ودليل معلم للتعليم العام.
 
ودعت النائب الاسبق الدكتورة عيده المطلق، جميع المؤسسات التي خدمها الفقيد، الى ان تنظر في فكرة مشروع مؤسسة اسحق الفرخان التربوية الثقافية المقدسية لتعنى بالمناهج التعليمية وتحرير المصطلحات وعلوم بيت المقدس.
 
بدوره بين المهندس احمد اسحق الفرحان، نجل الفقيد، ان والده كان وطنيا شديد الانتماء لوطنه وكان وحدويا عروبيا اسلاميا، لا يؤمن بالحدود الجغرافية المصطنعة بين الاقطار العربية. وقال ان سيرته السياسية كانت تتسم بالشرف وخدمة الصالح العام كما كان اكاديميا متميزا سواء على مستوى البحث او الفكر او الادارة حاول جاهدا رفع مستوى التعليم سواء كان ذلك في المدارس او الجامعات.
 
يشار الى ان المرحوم الدكتور اسحق الفرحان من مواليد 1934 وكان وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ورئيسا ومستشارا للجمعية العلمية الملكية ورئيسا للجامعة الاردنية ورئيسا لجمعية الدراسات والبحوث الاسلامية للاعوام وعضوا في مجلس الاعيان واستاذا للتربية في جامعة اليرموك وامينا عاما لجبهة العمل الاسلامي ورئيس جامعة الزرقاء الاهلية وكذلك رئيسا لملتقى القدس الثقافي، كما تولى العديد من المؤسسات العلمية والاكاديمية والثقافية والعديد من اللجان العلمية والتربوية والسياسية واللغوية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد