صحيفة السوسنة الأردنية

 

 

 

وذكر الصرايرة بأن عدد المراجعين اليومي للمستشفى يصل إلى حوالي 1500 مراجع لمختلف الأقسام والعيادات وتخصصات الجراحة العامة، الباطنية العامة، العيون، العظام، النسائية، الأطفال، الأذنية، أمراض وجراحة القلب، الجهاز الهضمي والتنظير، التجميل، جراحة الأعصاب، أمراض وزراعة المفاصل وأمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية.

 

 

 

وأشار الصرايرة إلى أنه تجرى في المستشفى شهرياً ما يقارب (30) عملية قسطرة قلبية لمراجعي عيادة أمراض القلب ويتم إجراء عمليات القلب المفتوح حيث أجريت خلال الأسبوع الماضي عملية قلب مفتوح لمريض ثمانيني يعاني من فشل كلوي مزمن ويخضع لبرنامج غسيل كلى، حيث حضر فريق طبي خلال ساعات من مدينة الحسين الطبية وأجرى العملية الجراحية والمريض اليوم بحالة جيدة ويتماثل للشفاء بعد نجاح العملية.

 

 

 

وأضاف الصرايرة بأن المستشفى ينفرد بوجود جهاز المعالجة بالأكسجين المضغوط والذي يستخدم لعلاج الغواصين الذين يتعرضون لنقص أكسجين في البحر بالإضافة إلى علاج بعض الحالات المرضية مثل قدم السكري والجروح المزمنة وغيرها، ويضم المستشفى قسم حديث لغسيل الكلى يحتوي على (14) جهاز وقسم متطور للعلاج الفيزيائي وبأحدث المواصفات العالمية، ويوجد قسم خاص لأطفال الأنابيب والذي يقدم خدمة مميزة لمراجعيه وحقق إنجازات كبيرة، كما يوجد قسم أسنان يحتوي على (9) عيادات متخصصة، وقسم أشعة يقدم خدمات التصوير الطبقي، الرنين المغناطيسي، التصوير التلفزيوني وتصوير الثدي، وقسم خداج يضم (14) حاضنة.

 

 

 

وتم مؤخراً استحداث قسم لإصدار بطاقات التأمين الصحي دون الحاجة للذهاب إلى مديرية الخدمات الطبية الملكية للتسهيل على المواطنين.

 

وقال الصرايرة إن المستشفى حصل مؤخراً على شهادة الإعتمادية للمرة الثانية على التوالي من مجلس إعتماد المؤسسات الصحية (HCAC) والتي جاءت هذه المرة بتطبيق كامل لنظام حكيم، حيث تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال تطوير ومواكبة التقدم الطبي التكنولوجي والذي ينعكس إيجابياً على تقديم الخدمة الطبية للمرضى.  

 

 

 

وأشاد عدد من المرضى والمراجعين بالخدمة الطبية المتميزة الذي يقدمها مرتبات المستشفى والتي ساهمت برفع مستوى الرعاية الصحية لهم، واهتمام إدارة الخدمات الطبية الملكية برفد المستشفى بالتخصصات الطبية المتقدمة والذي شكل نقلة نوعية في إجراء التداخلات الجراحية دون اللجوء إلى تحويلها إلى مدينة الحسين الطبية.​