العلوم والتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مع منصّة نوى

mainThumb

16-12-2018 03:25 PM

السوسنة  -  وقعت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية اليوم الأحد، مع منصة نوى، احدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، اتفاقيّة تعاون لتعرّيف الطلبة بمنصة نوى ومشاريعها الخيرية لتحفيزهم على العمل التطوعي. ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور صائب خريسات، وعن المنصّة الرئيس التنفيذي أحمد الزعبي في حرم الجامعة بإربد، بحضور المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، وعدد من عمداء الكليات في الجامعة.

وأكد الزعبي أهمية الشراكة مع قطاع التعليم العالي كجزء أساسي من رسالة نوى لتوجيه طاقات الشباب نحو العمل التطوعي المجتمعي، الذي يسهم في صقل مهاراتهم وخبراتهم في الحياة. وأشار إلى أهمية دور جامعة العلوم والتكنولوجيا كونها منارة إبداعية تقدم أفضل مستويات التعليم لرفد المجتمع المحلي بجيل مثقف ومواكب لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور خريسات: إن جامعة العلوم والتكنولوجيا تحرص على تمكين النشاطات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين المجتمع ونشر ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، ضمن علاقة تشاركية فعالة مع مؤسسات المجتمع كافة؛ بما يحقق المواطنة الصالحة والفعالة لخدمة الوطن والمواطن، بالإضافةً إلى الاستثمار البناء لمدخلات التعليم ومخرجاته الحقيقية، ما يعمل على بناء وإيجاد جيل جامعي مسلح بمنظومة متينة من القيم المتكاملة.
 
وثمن الدكتور الخريسات جهود منصة نوى، مشيرا الى أهمية مثل هذه المبادرات في خدمة المجتمع، ودورها في المساهمة بتنفيذ المشاريع التطوعية ما يعود بالأثر الإيجابي على المجتمع.
 
يذكر أن "نوى" منصة إلكترونية غير ربحية، وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتندرج تحت محور عمل العطاء والخدمة المجتمعيّة في استراتيجيّة عمل المؤسسة، بصفتها منصة اجتماعية إلكترونية تعمل على تشبيك القطاع الخاص والأفراد مع المؤسسات غير الربحية والجمعيات لتشجيع العمل الخيري والتطوعي، بهدف تعزيز المساهمة في التمكين المجتمعي وقياس الأثر الناتج والتعريف به، للوصول إلى الفئات والقطاعات الأكثر احتياجاً بسهولة أكبر، وتلبية هذه الاحتياجات والوقوف الفعلي على حاجاتها.
 
يشار إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا من الجامعات الرائدة في الاهتمام بالعمل التطوعي، وتحرص على تفعيل الأنشطة التطوعية المجتمعية من خلال المساقات التي تقوم بطرحها ضمن الخطط الدراسية بهدف صقل الشخصية الأكاديمية وبناء الجانب الاجتماعي الوطني لدى الطلبة، وإكسابهم الخبرة العملية من خلال الاندماج المبكر في المجتمع المحلي، وتفعيل الجانب المنهجي واللامنهجي لديهم على حد سواء والمتمثل بتعزيز فكرة القبول بالعمل التطوعي، من منطلق التركيز على العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، وتحقيقاً لرسالة الجامعة بأن الشراكة بالعمل مع المجتمع المحلي، بات ضرورة ملحة لبناء الأوطان والنهوض بها نحو التقدم والمنافسة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد