422 مليون شخص يتحدثون العربية حول العالم

mainThumb

18-12-2018 08:42 AM

السوسنة - قررت الأمم المتحدة الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، لكونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤرخ في 18 ديسمبر 1973، الذي ينص على إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، باعتبارها واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم حيث يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة. 

 
جاء ذلك في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، إذ اعتمدت إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم الذي يُحتفل به في 21 فبراير من كل عام بناء على مبادرة من اليونسكو، للاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الـ6 للأمم المتحدة.
 
"العربية هي أكثر لغات المجموعة السامية انتشارا"، بحسب الأمم المتحدة، التي أضافت أن متحدثي العربية "يتوزعون في المنطقة العربية، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا".
 
وأشارت إلى ان اللغة العربية "ذات أهمية قصوى لدى المسلمين"، فهي لغة مقدسة لكونها لغة القرآن، ولا تتم الصلاة وعبادات أخرى في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
 
العربية هي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
 
"أثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية."
 
وتدرس اللغة العربية بشكل رسمي أو غير رسمي في كثير من الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي، وفقاً للأمم المتحدة، ففضلا عن أنها اللغة الرسمية في كل دول الوطن العربي، فهي كذلك لغة رسمية في تشاد وإريتيريا، كما أنها إحدى اللغات الرسمية الـ6 في منظمة الأمم المتحدة.
 
"قد كان التوازن بين اللغات الرسمية الست، أي الانكليزية والعربية والصينية والأسبانية والفرنسية ‏والروسية، شغلا شاغلا لكل الأمناء العامين"، بحسب الأمم المتحدة.
 
‏واتُّخذت عدة إجراءات، منذ 1946 إلى اليوم، لتعزيز استعمال اللغات الرسمية حتى تكون الأمم ‏المتحدة وأهدافها وأعمالها مفهومة لدى الجمهور على أوسع نطاق ممكن.‏
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد