صحيفة السوسنة الأردنية

وقال احد أعضاء المبادرة ريم عبابنة، ان الطلبة تلقوا الدعم والرعاية من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومحمية غابات عجلون، ما ساهم في نجاح مهامهم إلى حدود اقتربت من تخفيف تلك الآثار السلبية إلى النصف، مبينه أن المشاركين كانوا قد عرضوا مشاركاتهم وتجاربهم وأعمالهم الميدانية التي اكتسبوها من برنامج فرسان الطبيعة أمام المجتمع المحلي لنشر هذه المبادرة لأكبر شريحة ممكنة. وافاد المشارك في المبادرة محمد القرشي، بان المشاركين تلقوا العديد من المهارات التي تمكنهم من الحفاظ على الغابات وحماية البيئة بشكل عملي بالإضافة إلى تطبيق الجانب التثقيفي لأبناء المجتمعات المحيطة بمحمية غابات عجلون بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي وتوجيه الزوار لمناطق التنزه بضرورة الحفاظ عليها وعدم ترك المخلفات.

 

واشارت منسقة أندية حماية الطبيعة في مدرسة حطين الأساسية المختلطة ربيعه المومني، الى أهمية تعميم هذه المبادرة على اكبر عدد ممكن من المدارس كون المحافظة لها خصوصية سياحية وبيئية مما يستدعي وصول هذه الفكرة إلى اكبر شريحة ممكنه بهدف تعزيز التوعية البيئية والحفاظ على الغابات.

 

وبين مدير مدرسة اوصرة الثانوية للبنين ماهر القضاة، أهمية ودور المدارس في تحفيز الطلبة على المشاركة بمثل هذه الأنشطة البيئية لتعزيز الوعي لديهم بالحفاظ على الغابات والبيئة، مؤكدا أهمية التشاركية ما بين المدارس والمحمية والجمعيات البيئية لنشر الوعي البيئي بمختلف القضايا البيئية.

 

وأكد مدير تربية المحافظة الدكتور صالح العمري، أهمية التشارك والتنسيق ما بين المديرية ومحمية عجلون لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة وبناء المفاهيم والسلوكيات الايجابية لنقلها إلى مجتمعاتهم المحلية .

 

وقال مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة إن البرنامج جرى على مدار عام كامل، وتضمن البحث الميداني وإعداد التقارير التي حملت رسائل مؤثرة إلى أبناء المجتمع حيث انبثق عن هذا البرنامج عدة أفكار منها مبادرة الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي من خلال حزمة البرامج والأنشطة التشاركية التي تنفذها بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية، مبينا انه تم تكريم الطلبة القائمين على المبادرة تقديرا لجهودهم في مجال حماية الطبيعة .

 

وقالت مشرفة التوعية والتعليم البيئي في محمية عجلون كوثر دويكات أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من خلال برنامج فرسان الطبيعة دربت مجموعة من طلبة وطالبات المدارس للتصدي للتحطيب والعبث الجائر وترك المخلفات لحماية الغابات والبيئة المحيطة من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية والمراقبة ما خفض هذه الظواهر السلبية إلى النصف مستعرضة مراحل تنفيذ البرنامج والأهداف التي وجد من أجلها .