مصير قاطع رأس والدته في طبربور .. تفاصيل

mainThumb

18-12-2018 11:45 AM

عمان - السوسنة هيفاء مصباح - قضت محكمة الجنايات الكبرى، الحكم بالإعدام شنقا على قاتل والداته وقاطع رأسها  في طبوبور خلال الجلسة العلنية التي عقدت صباح الثلاثاء، برئاسة القاضي أنور أبو عيد. 

وحضر المتهم إلى قفص الاتهام بعد امتثاله للعلاج في مركز الصحة النفسية لنحو ثلاثة أشهر،  وبين من تقرير الطبيب النفسي أن المتهم لا يعاني من أية أمراض نفسية، كانت السبب وراء اقترافه الجريمة.

وقررت المحكمة تجريم المتهم بتهمتين رئسيتين وهي حمل وحيازة أداة حادة، وجناية القتل المسندة إليه من قانون العقوبات.

بدوره طالب المدعي العام هيئة المحكمة بإيقاع العقوبة الرادعة بحق المتهم، فيما تلخصت مطالب محامي الدفاع بالتماس الرحمة من الهيئة الموقرة.

وتلى القاضي أنور أبو عيد  قرار المحكم والذي جاء عملا بأحكام المادة 328 / 1 ، بأن المحكمة لم تأخذ بالأسباب التقديرية وعدم إسقاط حق الورثة .

وجاء في القرار مصادرة الاداتي الحادتيين، قرارا وجهائيا مميزا بأحكام القانون وقابل للتمييز.

وكان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد أسند للقاتل تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد مع التشديد بقتل الفروع للوصول والتمثيل بالجثة ، مقررا توقيفه 15 يوما قابله للتجديد على ذمة القضية في مركز اصلاح وتأهيل ماركا.

القصة في تفاصيلها الصادمة التي اعترف بها القاتل البالغ من العمر 28 عاما أثناء التحقيق معه، حيث قام بالتخطيط المسبق لقتل والدته الخمسينية، فجهّز سكينا من المطبخ، لكنها لم تكن حادة، فذهب إلى ملحمة قريبة من منزل ذويه، ليريد سنّها لكن اداة السن لم تكن موجودة في الملحمة، فصادف أثناء مسيره في الطريق مطعما فطلب من صاحب المطعم سكينا حادة بحجة أنه يريد تقطيع لحما مع والدته واعدا صاحب المطعم بأنه سيعيدها إياه بعد الإنتهاء منها.

ثم عاد المجرم فأجهز على والدته وقام بطعنها وجز عنقها وقطع رأسها رغم محاولتها الفرار، متحججا في التحقيق أنها أفسدت حياته.

وكان القاتل قد خطط لقتل والدته الأربعاء، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب وجود والده في المنزل، فقرر أن ينفذ جريمته  في اليوم التالي أي مساء الخميس، 4 / 11 / 2016.

 وقال مصدر مقرب من التحقيق إن السيدة الخمسينية كانت عائدة إلى منزلها بعد أن كانت متواجدة عند جارتها، وفور دخولها المنزل كان القاتل في انتظارها  ليبادرها بضربات بالسكين الا انها كانت تقاومه وفي النهاية لم تستطع فقطع رأسها وقلع عينيها.

واضاف المصدر ان القاتل انتظر شقيقه الى حين مغادرته المنزل لتعود بعدها والدته وينفذ جريمته البشعة.

وتابع المصدر أنه وبعد مرور بعض الوقت عاد شقيقه وبرفقته صديقه، إلى المنزل، وقام بطرق الباب ويطلب من شقيقه القاتل ان يفتح الباب له، الا انه رفض، مما دفع شقيقه وصديقه لكسر الباب، وما إن دخلا المنزل فتفاجآ بأن القاتل يحمل سكينا بيده وملطخا بالدماء وجثة والدته على الارض وراسها الى جانبها، عندها فر القاتل هاربا واوقف مركبة تاكسي وظل يتجول إلى أن عاد الى منطقة سكنه والقي القبض عليه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد