الأردن: القدس جزء اصيل من قضايا الحل النهائي

mainThumb

18-12-2018 03:32 PM

السوسنة  - أكد الأردن إيمانه الكامل وموقفه الثابت بأن القدس جزء أصيل من قضايا الحل النهائي لايمكن البت فيه الا من خلال بحث قضايا الحل النهائي وصولاً إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967كما .

أكد خلال كلمة سفير المملكة في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية علي العايد ، في إجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين والذي إحتضنته الجامعة العربية اليوم بناء على طلب من فلسطين وتأييد الأردن وعدد من الدول العربية ، إن قرار استراليا بنقل سفارتها إلى القدس وإعلان الرئيس البرازيلي نيته نقل سفارة بلاده حال تسلم مقاليد الحكم إلى القدس ، قرارات مدانة باطله لا أثر قانوني لها ، ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وإذكاء التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أكد ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الممارسات الإسرائيلية المدانة والمتمثلة بإقتحام المدن والمؤسسات الفلسطينية والتحريض ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتضييق على الشعب الفلسطيني وتخريب ممتلكاته وسلبه ابسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة وفق ما نصت عليه القوانين الدولية بشقيها الإنساني والقانوني. وأضاف العايد إنه يتحتم على الدول العربية القيام بخطوات ملموسة تناهض هذه الإجراءات الباطلة ، من خلال التواصل واستثمار كافة العلاقات الديبلوماسية والسياسية لوقف هذه الخطوة ، مشيراً إلى أنه ومن باب المسؤولية المتمثّلة بالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الاسلامي والمسيحية في مدينة القدس ، ستبذل المملكة ما بوسعها للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ( الحرم القدسي الشريف) ، ومنع المحاولات الهادفة لتغيير هوية المدينة العربية من خلال إستخدام كافة السبل المتاحة ديبلوماسياً وقانونياً.

وفي هذا الصدد طالب العايد بالمضي قدماً بإجراءات تهدف ألى تأمين الشعب الفلسطيني وإستثمار علاقات الدول العربية مع دول العالم لكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية وتبيان زيفها ، وعدم الإكتفاء بالشجب والإدانة والأستنكار ، ودعا مجلس الجامعة إلى الخروج بقرارات واضحة تحدد آلية عملية وخطوات واضحة لمواجهة هذه التصرفات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة.
 
كما تقدم العايد بتحية إجلال وتقدير وإكبار للمقدسيين المرابطين وصمودهم في وجه السياسات والممارسات الإسرائيلية ضدهم ، مؤكداً على الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ( القوة القائمة بالاحتلال ) من جديد للقوانين الدولية من خلال شرعنة الاحتلال وبناء مستوطنات جديدة ، والمحاولات الدائمة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ، والاستخفاف بحق الشعب الفلسطيني بالحياة وممارسة كافة أشكال الإضطهاد ضده.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد