أنقذوا سهى جبارة

mainThumb

20-12-2018 10:42 AM

" سهى بدران جبارة " امرأة فلسطينية عمرها 31 عاما وام لثلاثة أطفال تعيش في قرية " ترمسعيا " شمال رام الله  ، والدها " بدران " يعيش في بنما ويحمل جنسيتها  ميسور الحال ومن أهل الخير والعطاء ، يحرص كثيرا على أداء الزكاة وإيصالها لمستحقيها ، ومن أولى بالمساعدة من أبناء بلدة ذوي  الشهداء والمعتقلين .
 
أرسل " أبو بدر " صدقاته وزكواته إلى ابنته " سهى " لتوزيعها على مستحقيها من أبناء بلده ، وقامت " سهى " بواجبها خير قيام ، فجبرت خواطر الكثيرين ، وداوت جراح المكلومين ، وكانت تشعر بمنتهى السعادة عندما تدخل السرور على قلوب أطفال فلسطين ، أحبت أبناء شعبها فأحبوها واحبوا والدها  .  
 
لكن القوى البائسة المنبطحة لا تريد العزة والكرامة أن تصيب  أهل فلسطين حتى يظلوا يلهثون وراء لقمة العيش فيسهل عليها تطويعهم وتركيعهم ، لا يريدون للفرح والسرور أن يدخل بيت الفلسطينيين ، يريدون أن يبقوا هم المسيطرون والمتنفذون .
 
حاصرت هذه القوى الظلامية ( قوى سلطة أوسلو )  بيت المجاهدة " سهى " في منتصف ليلة 3/11/2018 وفتشت بيتها وأرعبت أطفالها ، واعتقلتها بدون تهمة وتركت صغارها في جوف الليل يصرخون من ألم فراق الأم الحنون  .  
 
نُقلت سهى إلى سجن " اريحا " سيء السمعة،  ووجهت لها تهمة " جمع المال بطريقة غير مشروعة ومساعدة ذوي الأسرى والشهداء ..!! " وتعرضت للضرب والشتم ، والتهديد بالاعتداء الجنسي في محاولة لتوقيعها على تُهم لم تفعلها لكنها رفضت حتى لو ماتت تحت التعذيب .    
 
عبثاً حاولت " سهى " أن تدافع عن نفسها فوكلت محامين ، وطلبت مساعدة منظمات حقوق الإنسان ، واضربت عن الطعام لمدة 27 يوماً ، لكن لا من مجيب ، ولا تزال سهى حتى هذه اللحظة تقبع في سجن " أريحا " الذي بنته سلطة أوسلو وبجانبه " الكازينو "بعد السماح لها بدخول فلسطين عام 1994 لتقوم بما رُسم لها .
 
الحرية لسهى جبارة والخزي والعار لمعتقليها وجلاديها


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد