حقائق حول الـشيزوفرينيا،

mainThumb

17-01-2019 06:03 PM

 السوسنة - يعتبرمرض الـشيزوفرينيا، من الأمراض التي بدأت تنتشر حديثا بالرغم من وجودها منذ زمن الإ أن التعامل معها بشكل علمي بدأ مؤخرا..

 
يُعرف هذا المرض أيضاً باسم "الفصام"، وهو: اضطراب عقلي شديد ومزمن، يؤثر على سلوك وتفكير المصاب وإدراكه، وتصاحبه في العادة أعراضٌ ذهانية، مثل سماع الأصوات، التوهم، الهلوسة، واضطراب التفكير والسلوك الذي ينتج عنه ضعف
 
الأداء اليومي.
 
- أعراض الشيزوفرينيا
 
الوهام:
اعتقادات، أو تصورات منافية للمنطق، أو الواقع، كأن يتوهم الشخص تعرضه للأذى أو الخطر دون وجود أي سبب منطقي وراء ذلك.
 
الهلوسات:
إدراك حسي دون وجود أي منبه خارجي، مع رسوخ الاعتقاد بوجود هذا المنبه. يمكن أن يصيب أياً من الحواس الخمس، مثل:
الهلوسات السمعية: سماع أصوات غير حقيقية.
الهلوسات البصرية: رؤية أجسام غير موجودة.
 
اضطراب التفكير:
اضطراب في الحديث والكلام، وفي معظم الأحيان يكون غير منتظم، أو مترابط، أو مفهوم، حيث يُلاحظ على الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية عدم قدرتهم على التواصل والتفاعل السليم مع الآخرين.
 
اضطرابات في السلوك والحركة:
تتفاوت في شدتها بين المرضى، لكنَّ غالبيتهم يكون لديهم إما فرط واضح في الحركة، أو خمول شديد بألا يرغب في الحركة أبداً، إضافة إلى السلوك العدواني، أو العصبي للغاية، أو الانطوائي جداً الذي من الممكن أن يواجه مريض الفصام.
 
السلبية:
حيث يُلاحظ على مريض الفصام عدم إظهار أي مشاعر، فعند الحديث قد يُلاحظ تجنبه التواصل البصري، وعدم حصول أي تغيير في ملامح، أو تعابير وجهه، والتحدث دون تغيير في نبرة الكلام.
 
- طرق علاج الشيزوفرينيا
 
تناول أدوية مضادة للذهان.
 
تناول أدوية مضادة للاكتئاب.
 
الإرشاد النفسي والدعم الأسري من أهم العوامل في علاج مرضى انفصام الشخصية.
 
تقوية الفرد ذاته، والإيمان بشفائه، يساعد في السيطرة على المرض.
 
تغيير أنماط التفكير لدى المصاب بالمرض وتحديد العلامات الدالة على حالات الشعور بالسوء.
 
 
 
التدريب على المهارات الاجتماعية، والسعي إلى تحسين التواصل الاجتماعي لدى مرضى الانفصام من خلال مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية.
 
التأهيل المهني لمريض الانفصام، وتشجيعه على العثور على وظيفة والمحافظة عليها.
 
زيادة تواصله مع العائلة والمجتمع، والسماح له بالعمل مع القيام بالمهمات والأعمال اليومية.
 
الصبر عليه في كافة طلباته وتساؤلاته لإشباع فضوله
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد