رثاء الدكتور مروان القيسي .. د. سميرة الرفاعي

mainThumb

17-01-2019 08:13 PM

 بسم الله الرحمن الرحيم

 
وفاءً واحتراماً لمن ارتشفنا منه رحيق العلم وأدب الصحبة وتبجيل العلماء وإخلاص النية في الدعوة ... يقف قلم رثائي حائراً أمام من ربى بمسيرته العطرة أجيالاً وأجيالاً... لطالما كانت نصائحه تعزف أوتاراً في محيانا ... وترسم لنا طريقاً النور مطلعه، والعقيدة الحق معلمه، وتزكية النفس مبتغاه... إنه الأستاذ الفاضل والشيخ المؤدب فضيلة الأستاذ الدكتور مروان القيسي رحمه الله تعالى رحمة واسعة...
 
انتقل رحمة الله تعالى عليه لجوار ربه وسلمت روحه الطاهرة إلى مثواها – سائلة المولى عز وجل أن يجعل الفردوس الأعلى سكناها- في يوم الأربعاء: 16-1- 2019م.
 
انقضت أيام معدودة من العام الجديد وبعدها ودعنا عالماً جليلاً وعلماً مشرفاً، أقول فيه منقول ما قال ابن زيدون بمثله:
 
فقدناك فِقدان السحابةِ لم يزل       لها أثر يُثنى به السهل والوَعرُ
 
مساعيك حَليٌّ لِلَّيالي مُرصَّعٌ        وذكرك في أردان أيامها عِطرُ
 
سبَّاق للخير رحمه الله تعالى... داعم لطلاب العلم وحملة رسالته... نجده صوبنا عندما تختلط علينا الدروب وتشكل علينا المسائل ويثقل حملها... أباً إن شئت سميته في الحنو... وأستاذاً إن شئت سميته في العطاء والنبل... ونبراساً إن شئت سميته في الإرشاد وناصحاً أميناً إن شئت سميته في النصح ... وسمه بأسماء الخير ما شئت...
 
كلمات خطها قلمي في الساعات الأولى من سماع الخبر فإن كنت بها قد اقتربت من توفية حقه- وما ظننت- فبتوفيق من الله تعالى وإن كنت قد قصرت وانخفضت بي همة الكلمة عما يليق – وهو ما ظننت- فمني وأستغفر الله تعالى.
 
بقلم تلميذة الشيخ الراحل
د. سميرة عبدالله الرفاعي
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد