صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال محمد إدريس عضو هيئة قيادة الحركة  أن رفض جبريل لإستئناف التفاوض الغرض منه محاولة لي ذراع الحكومة في ظل الإحتجاجات الحالية، مبيناً أن الظروف الإقتصادية العابرة التي تمر بها البلاد تتجه نحو الحل والإنفراج، واصفاً الحركات المسلحة والقوى السياسية التي تريد أن تزايد وتستثمر في الظروف الحالية بأنها لا فرق بينها وتجار الحرب.

 

وفي السياق وصف الطيب خميس القيادي بحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو، مقاطعة جبريل للتفاوض، بأنه “حديث غير موضوعي وبطولات وهمية ومواقف ليس لها أثر”، مشيراً إلى أن هناك إلتزام أخلاقي من هذه الحركات للوساطة بإستئناف التفاوض من أجل الوصول إلى السلام، مؤكداً أن العملية السلمية في دارفور قضية ملحة ومهمة ويجب ان يمضي الجميع فيها قدماً نحو تحقيق السلام.