المطران شوملي يزور موقع مار إلياس

mainThumb

21-01-2019 07:40 PM

عمان - السوسنة  - زار النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، موقع مار الياس في منطقة لستب، شمال محافظة عجلون، في ذكرى عشرين عاما عن الكشف على المكان بين منطقة اشتفينا والوهادنة. حيث اطلع على أهمية الموقع التاريخية والدينية بما يحتويه من إرث عالمي يتمثل بآثار المجمع الكنسي الذي بني في الفترة البيزنطية تكريمًا للنبي العظيم مار الياس.
 
وتجوّل المطران شوملي في الموقع التاريخي، يرافقه كل من مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في عمّان الأب الدكتور رفعت بدر، وكاهن رعية اللاتين في مدينة عجلون الأب سامر صوالحة، والنائب وصفي حداد، فيما قدّم الدليل السياحي سائد الصمادي شرحًا وافيًا حول أهمية المكان التاريخية والدينية عبر العصور. وفي مطلع شهر ايلول سنة 1999، اي قبل عشرين عاما، ضمن استعدادات المملكة لاستقبال حجاج يوبيل سنة الألفين، بدأت وزارة السياحة ودائرة الاثار الحفر والتنقيب في موقع مار الياس، للكشف عن كنوزه الاثرية، ولا شد في ان اهم ما عصر عليه من الاثار هو الكنيستان، الكبيرة وتبلغ سعتها 1340 متر مربع، والكنيسة الصغرى.
 
وعبّر  عن فخره بان يكون الاردن حاضنا للعديد من المواقع الاثرية والدينية السياحية، مشيدا بما يبذل من جهود من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وكذلك موقع المعمودية – المغطس، من خدمات وجهود تطويرية للمكان، بل للأمكنة الدينية المقدسة . وأشاد بالمكانة العالية، التي يحتويها الكتاب المقدس، وكذلك القرأن الكريم، للنبي ايليا – مار الياس، وهو من أكثر الشخصيات اجلالا في التاريخ الديني، حيث ولد في تشبة جلعاد – لستب، و وانتقل إلى السماء من على تل مار الياس بالضفة الشرقية لنهر الأردن المبارك.
 
من جهته، جدد مدير المركز الكاثوليكي دعوته للاهتمام بهذا الموقع الذي يعود إلى القرون الخامس والسادس والسابع للميلاد، ويحتوي على كنيستين كبيرة وصغيرة، ولوحات من الفسيفساء الرائعة التي تزين أرضيات الكنائس وأجران المعمودية، والتي بدأت تضمحل، من كل أسف، نتيجة عدم حمايتها وفق المعايير العالمية. وشدد في هذا السياق على أهمية دخول خطة تطوير المكان حيّز التنفيذ، بالتعاون مع الجهات المعنية بالشأن السياحي والديني.
 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد