قراءة في تعديل الرزاز الثاني على الحكومة

mainThumb

22-01-2019 04:32 PM

عمان - السوسنة  - ياسر شطناوي  - استطاع الوزيران وليد المصري ومجد شويكة الحفاظ على تواجدهما في التعديل الوزاري الثاني، الذي اجراه رئيس الوزراء  عمر الرزاز ،الثلاثاء. 
 
مجد شويكة والتي تنقلت بين 4 وزارات منذ حكومة النسور إلى حكومة الرزاز، تواجدت بشكل لافت على ساحة العمل الرسمي، فمنذ عام 2015 ادت اليمين الدستورية لتتولى حقيبة وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن إنتقلت إلى وزارة تطوير القطاع العام، ومن ثم وزارة تطوير الأداء المؤسسي التي لم تستمر إلا أربعة أشهر مع مهام تكليفها بوزارة السياحة والاثار، بعد أن خرجت لينا عناب من الحكومة على اثر حادثة البحر الميت. 
 
الوزيرة شويكة خلال الأربعة وزارات كان لها حضور واضح في العمل الرسمي الحكومي، خاصة بما يتعلق بابتكار فكرة "منصة حقك تعرف ومنصة بخدمتكم" الحكوميتين واللتان تروج لهما حكومة الرزاز بشكل كبير منذ بدء مهامها. 
 
اما عن وزير البلديات وليد محي الدين المصري، فقد استطاع عبور الحكومات منذ 6 أعوام، حينما تولى حقيبة وزارة الأشغال العامة والإسكان، إلى أن إنتقل ليكون وزيراً للبلديات إلى جانب حقيبة النقل.
 
المصري والذي يعتبر وفقاً لبعض المراقبين "العالم الأول" بمفاصل بلديات المملكة، تمكن خلال توليه حقيبة البلديات بحكومة الرزاز من إمتصاص غضب العاملين في البلديات، بعد إضراب كبير عم البلاد وإستمر لمدة 8 ايام.
 
إلى جانب ذلك ادخل  الرزاز في التعديل الجديد وليد المعاني وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ليعود بذلك وزيراً من جديد بعد أن تولى عدة حقائب وزارية سابقة منها التعليم العالي عام 2002 ووزيراً للصحة عام 2003 حتى عام 2010.
 
اما الوزير الجديد انمار الخصاونة والذي تولى مناصب قيادية في وزارة النقل، حيث كان اميناً عاماً للوزارة، ورئيساً لهيئة تنظيم قطاع النقل، إلى أن تولى مهام الوزارة بالتعديل الجديد. 
 
وبهذا التعديل الغى الرزاز وزارة تطوير الأداء المؤسسي ووزارة تطوير القطاع العام بالرغم من قصر عمر إستحداثهما بتاريخ الحكومات الأردنية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد