كوشنر في الخليج لتمويل صفقة القرن !
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ماضي قدماً
في تنفيذ برنامجه السياسي للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين من خلال تنفيذ ما أصطلح على تسميته « صفقة القرن» التي أعلن عنها مؤخراً وانتشر الكثير من الاخبار غير المؤكدة حولها.
ترامب الذي يواجه أزمات داخلية أبرزها تداعيات «الاغلاق الحكومي»، وانتقاد المنافسين السياسيين الاميركيين له، يقفز هذه المرة ساعياً الى تحقيق نصر سياسي خارجي عبر ملف السلام في الشرق الاوسط، واعلان موعد الكشف عن خطته «صفقة القرن» التي لم يكشف رسميا عن تفاصيلها، رغم أن جوهرها القدس، أعلن عن موقفه الرسمي منها العام الماضي لصالح الاحتلال الاسرائيلي !.
خطوات متسارعة، تبدأ بمؤتمر وارسو لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الاوسط في 14 شباط الحالي، استثني من حضوره الفلسطينيون، وهم أصحاب القضية والشأن، الأمر الذي يدلل على انحياز أميركي واضح للاسرائيليين،وهنا من حق السلطة الفلسطينية ان تعتبر المؤتمر «مؤامرة » لتصفية القضية وهو ما حصل بالفعل في بيان رسمي.
صفقة القرن «الغامضة» والتي قيل أن ترامب سيعلن عن تفاصيلها بعد انتهاء الانتخابات الاسرائيلية في شهر نيسان المقبل، واضح أنها محكومة بالفشل، لانها لا تقوم على أسس عادلة في معالجة الصراع، ويظهر ذلك من خلال عدة أمور نجملها بالتالي :
1-اعلان الولايات المتحدة الاميركية القدس الشريف «جوهر الصراع» عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، واسقاطها من أي مفاوضات، سيكون عائقا كبيراً في نجاح صفقة ترامب.
2-موقف السلطة الفلسطينية الرافض في الدخول بمفاوضات نهائية تستثني القدس منها، رغم أن هناك تسريبات تشير الى وجود اتصالات اميركية فلسطينية بهذا الشأن.
3-تهميش التعامل مع الفلسطينيين في اجتماعات تخصهم، والتفاوض مع اطراف دون أخرى محورية في المنطقة.
4-ايفاد المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جايسن غرينبلات ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر الى السعودية والامارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين اواخر الشهر الجاري لحشد الدعم المالي للخطة، الامر الذي يعني ان الحل والكلفة المالية سيكونان على حساب العرب ولا يتحمل احد ذلك دونهم.. !.
5- اعفاء «اسرائيل» من تحمل أية تبعات مالية أو أخلاقية عما لحق بالشعب الفلسطيني من تهجير وقتل واغتصاب لاراضيه منذ أكثر من سبعين عاماً.
6- موقف دول الطوق،خاصة الاردن، ومستقبل حق العودة والتعويض،ثابت ولن يكون على حساب الاردن وفق الموقف الرسمي المعلن. نتمنى على الأطراف العربية، ان لا تتخذ أي موقف مسبقاً في دعم الخطة سواء أكان سياسياً او مالياً ان لم يكن الحل عادلاً ويحقق الديمومة، وينصف الشعب الفلسطيني،وذلك من خلال الاطلاع على تفاصيل الخطة بداية من ثم اتخاذ الموقف الرسمي، واعلان دعمها او رفضها، وان لا يكون كما نسمع ان كوشنير يريد جلب الدعم اولا قبل الاعلان عن الخطة سياسياً.
ما دام جوهر الصراع حسم أمره لصالح اسرائيل بتوقيع ترامب، لا نتوقع اي مستقبل سياسي لهذه الخطة، وستمضي ويطويها الزمن، كبقية المبادرات الكثيرة و«المبتورة»،التي ولدت لأهداف سياسية لتحقيق مصالح آنية لم يقصد منها انهاء الصراع.
أميركا تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
ايران و الأردن والمساحة الرمادية
قراءة في التصنيف والترتيب العالمي للجامعات
تفاصيل الضربة الإسرائيلية لايران ومصير المنشآت النووية
أنباء أولية عن ضربة جوية إسرائيلية طالت عدة مواقع في إيران
من ألمانيا لإسبانيا .. رحلة تمثال فرعوني استقر بقبضة تاجر تحف
استخدامات الميزوثيرابي ديرما بن
الأمير وليام يستأنف أنشطته بعد إصابة كيت بالسرطان
مصرفي مصري بالإمارات ينقذ عائلة من الغرق داخل السيارة
ماسك: جميع وسائل النقل ستصبح كهربائية مع مرور الوقت
طعام خارق يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر
الاحتلال يفرج عن أسير فقد نصف وزنه
الصفدي لنظيره الإيراني: لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء