بلدية المفرق والسفارة الفرنسية تبحثان دعم المشاريع

mainThumb

12-02-2019 10:22 PM

السوسنة - التقى رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي، اليوم الثلاثاء، وفد السفارة الفرنسية، وجرى بحث أوجه التعاون في دعم المشاريع الاقتصادية والتنموية والبرامج المختلفة.

واكد الدغمي، للوفد الذي ضم المستشار الأول تيري كابوش، والمستشار الثاني دورا كتوتي، والمستشار الصحفي جوليان كلاش، استعداد البلدية للتعاون مع الجانب الفرنسي في التشبيك والتنسيق لإقامة مشاريع تشاركية هادفة تخدم مصلحة البلدين ويما يخدم المواطن وفق برامج عمل يتم الاتفاق عليها مستقبلا.
 
وعرض الدغمي لأبرز مقومات نجاح المشاريع في بلدية المفرق والمزايا المتوفرة لإقامة المشاريع التشاركية بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والتي من شأنها ان تعود بالفائدة على المواطنين والاقتصاد، لافتاً إلى ان بلدية المفرق استطاعت
ان تنتقل إلى مرحلة الحداثة في عملها، بعد تحقيق مرحلة "المفرق غير" العام 2018 الماضي من خلال مشروع الاصلاح الإداري والمالي.
 
واوضح ان محافظة المفرق تعتبر من أولى المحافظات التي تحملت اللجوء السوري وما زالت، لافتا الى تأثير ذلك على مختلف القطاعات الخدمية والبنية التحتية وقطاعات منها المياه والتعليم والعمالة، الامر الذي سبب أعباء اضافية على البلدية في تقديم
الخدمات. وقال ان تراجع دعم المنظمات الدولية الى 75 بالمئة مع بقاء أعداد اللاجئين السوريين دون تغيير فإن ذلك يؤدي الى إلحاق الضرر بالبلديات، الأمر الذي يتطلب ضرورة الانتباه الى هذه المشكلة وبما يخفف الكثير من الاعباء على المجالس البلدية
.
 
ولفت الدغمي الى أن البلدية قطعا شوطا مهما في مسيرة العمل وفق خطط واضحة قابلة للتنفيد، حيث لأول مرة يتم رفع موازنتها الى 15 مليون دينار، بعد ان كانت تصل الى ستة ملايين، وبدون عجز او ديون، مما يسهل الكثير علينا في الاستمرار نحو
الاصلاحات التي تعهدنا القيام بها ودون اي عوائق".
 
المستشار الأول تيري كابوش أبدى اعجابه بمستوى الاداء والتطور في الخدمة والعمل الإداري والمالي والذي أعطى انموذجاً حقيقياً لما نصبو اليه من تعاون لدعم ما امكن في تنفيذ مشاريع ذات جدوى تنموية واقتصادية، مؤكدا الهدف الرئيسي من الزيارة
للعمل المشترك في سبيل ان تعم المنفعة بالشكل المطلوب على البلدية. وبين ان فرنسا ومن خلال ما تقوم به من دعم للعديد من المؤسسات الأردنية، ستكون للمجالس البلدية جزء من هذه المشاريع الريادية وخاصة بلدية المفرق الكبرى التي تعد مشاريعها
وخططها ريادية ونقلة نوعية لانجاح التعاون المشترك القادم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد