صحيفة السوسنة الأردنية

وأكد السعدون أن «الجراد طعمه لذيذ، وأنه ليس ثمة من احتياطات يمكن أخذها لمنع انتشاره، خصوصاً أن أعداده ستكون بالملايين، وعادة ما يتناول الزرع الذي أمامه وعندما ينهيه ينتقل إلى منطقة أخرى».

 

أما المزارع ناصر العازمي، فقال لـ«الراي» الكويتية: «نتوقع وفقاً لما شاهدناه في المواقع أن تكون أسراب الجراد هذا العام من أكبر الأسراب التي مرت علينا خلال السنوات الماضية، وما يساعد في هذا التكاثر ذلك الطقس الجيد وانتظارنا للأجواء الربيعية». وبيّن أنه «ليس ثمة تأثير مباشر لأسراب الجراد على الزراعات في الكويت، كون معظمها يعتمد على الصوبات المغطاة وتأثيره على الزراعات الحقلية الشتوية المكشوفة قليل لأنه يأتي في نهاية موسم الشتاء، كما أن الزراعات الربيعية المكشوفة تكون قصيرة وبالتالي يصعب أن يؤثر فيها». 

 

وفي وقت عبّر العازمي عن أسفه لـ«عدم وجود توعية وتحذير من الجهات الحكومية المعنية وعدم توفير المعلومات للمزارعين»، ذكر «أجمع الجراد وأجففه وأتناوله على مدار العام لأنه مفيد جداً، وهذا مخزون استراتيجي، وما يقال إنه مرشوش بالمواد الكيماوية أمر لا يخيفنا، لأن الجراد الذي تم رشه مات، أما الذي استطاع العبور والطيران فهو آمن تماماً».