صحيفة السوسنة الأردنية

 

وبحسب مضربون عن العمل فان الهيئة قامت بفصل الدور عن الباصات المتوسطة، حيث اصبح الدور منفصلا عن الحافلات الكبيرة، ما كبد أصحاب تلك الحافلات خسائر كبيرة في ظل عزوف الراكب على الركوب بالحافلات وطالبوا باعادة العمل بالدور الموحد لجميع الباصات والحافلات العاملة على الخط وايحاد مكان واحد لاصطفاف الباصات والسرافيس .

 

بدورها بينت مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري في اقليم الشمال المهندسة رولا العمري أن عملية فصل الدور جاءت بهدف اعادة الحيوية للخط الذي كان سابقا من أكثر الخطوط ملاءة موضحة أن الخط كان يعمل عليه 50 حافلة تأثرت كثيرا بالمتغيرات التي طرأت على الخط مع وجود السرفيس واستخدام المركبات الخصوصة ورغبة الركاب بالتخلي عن استخدام الحافلات الكبيرة قياسا على عوامل السرعة وبحسب ظروف عملهم ما دفع الهيئة الى استصدار قرار يتيح للحافلات الكبيرة استبدالها بمتوسطة.

 

واشارت العمري الى أن 19 حافلة كبيرة تم شطبها وتنزيل حافلات متوسطة عوضا عنها تلبية لرغبات ومصالح الركاب خلال السنوات الثلاث الماضية منوهة الى ان المجال ما زال مفتوحا امام الراغبين من مالكي الحافلات الكبيرة بالتوجه لشطبها وتزيل حافلات متوسطة بدلا منها.

 

وأكدت أن قرار فصل الحافلات الكبيرة عن المتوسطة جاء بعد دراسة مستفيضة استجابت لمطالب الركاب لاسيما طلبة الجامعات والموظفين المدنيين والعسكريين التي تقتضي طبيعة عملهم سرعة الوصول الى مقاصدهم وعدم رغبتهم بالانتظار طويلا لحين تعبئة الحافلات الكبيرة عوضا عن قضائها وقتا اطول على الطريق.

 

وفيما يتعلق باحتجاج الحافلات الكبيرة على نقلها الى مكان بعيد عن متناول الركاب في المنطقة الخلفية من المجمع لفتت انه لا يوجد ما يمنع إعادة النظر بالمكان ونقلها الى الاصطفاف بمكان آخر أكثر ملاءمة لهم في الوقت الذي أكدت فيه أن جميع الخيارات متاحة لهم سواء كانت بتحويل حافلاتهم الى حافلات متوسطة او تحديثها وتشغيلها على خطوط خارجية.