وثق إعتداءاته على الأطفال بالفيديوهات ليبيعها . . . والشرطة تفقد الدليل !

mainThumb

22-02-2019 04:51 PM

السوسنة -  في تطور مأساوي لقضية المعروف بإسم "الوحش الأدمي" في الصحافة الألمانية،إعترفت الشرطة الألمانية بأنها فقدت حقيبة تحمل كميات هائلة من البيانات المتعلقة بـ 1000 حالة اغتصاب لـ 31 طفلاً.

 
وتعد  الحقيبة  دليلاً  مهما ً في قضية المتهم "اندرياس في" والبالغ من العمر 56 عاماً وكانت تحتوي على 155 قرصا مدمجا وممغنطاتوثق جرائم الوحش البشري ضد الأطفال الذين كان يستدرجهم ويعتدي عليهم ومن ثم يوثق جرائمه ليقوم بيبيع هذه
 
الفيديوهات إلى المنحرفين..
 
وتعود  تفاصيل القضية إلى عام 2008 في مدينة ليوغد غربي ألمانيا ، حيث بدأ المجرم جرائمه ابتداءا من أبنته المتبناه بحسب صحيفة "مترو"
 
وتحتوي الأقراص الممغنطة والمدمجة على آلاف الصور ومقاطع الفيديو التي توضح جرائم إندرياس ضد الأطفال، والتي كان يبيعها للمنحرفين الذين يعشقون مثل هذه الأمور عبر الإنترنت المظلمة، فيما هزت هذه القضية ألمانيا بعد أن أثارت العديد
 
من التساؤلات حول تأخر السلطات أكثر من ثماني سنوات قبل أن تكتشف هذه الجرائم البشعة.
 
ورغم  أنه جرى العثور على بعض البيانات التي يعادل جحمها 0.7 تيرابايت، غير أن وزير الداخلية  هربرت ريول أبدى أسفه الشديد لتلك الواقعة، معتبرا أن ما حدث يمثل "كارثة وفشلا ذريعا" للشرطة.
 
وأوضح الوزير أن مثل هذا الأخطاء ينبنغي أن لا تحدث أبدا، مقدما أشد الاعتذرات لـأهالي الضحايا، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أنه جرى إنشاء وحدة خاصة للتحقيق في أسباب تلك الفضيحة.
 
ويعتقد ريول أن البيانات اختفت في 25 ديسمبر الماضي (عيد الميلاد) غير أنه لم يجري اكتشاف ذلك الأمر إلا في 30 يناير المنصرم، فيما أوضحت مصادر  الوزير أن الغرفة التي تم تخزين الأدلة فيها لم تكن مؤمنة كما يجب، وبالتالي من غير
 
فقالمعروف فيما إذا كانت الحقيبة قد جرى سرقتها أو أنها فقدت عن طريق الخطأ.
 
وكان "أندرياس في" كان قد باشر اعتداته الجنسية ضد الأطفال باغتصاب ابنته المتبناة قبل يستغلها كطعم لجذب أطفال آخرين، وبعد تصويرهم كان يرسلها لرجل آخر، يبلغ من العمر 48 عاماً، والذي أُلقي القبض عليه لاحقا.
 
وكانت أول إشارات جرائم أندرياس قد ظهرت في العام 2016، بعد تلقي الشرطة بلاغا من أب لطفلين يدعى جانز روزيتسكا قال إنه شاهد تحرشات أندرياس بالأولاد والفتيات خلال احتفالات أعياد الميلاد في مدينة باد بيرمونت، ولكن دون أن يتم اتخاذ أي إجراء قانوني وقتها.
 
وبعدها بفترة قام مركز التوظيف في مدينة هاملين بولاية سكسونيا السفلى بالتبليع عن اعتداءات جنسية لأندرياس، عقب اكتشاف موظفي المركز قيام أندرياس بالاعتداء على ابنته في أحد الغرف، خلال حضوره إلى المكتب بحجة البحث عن العمل.
 
وبعد اعتقاله، اعترف أندرياس بجرائمه قبل أن يتم القبض على شريكه الذي كان يبيع المواد الجنسية عبر الإنترنت، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية حتى الآن
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد