تفاصيل جديدة بشان مأساة احتراق 7 أطفال سوريين .. وهذا طلب الأم

mainThumb

22-02-2019 07:48 PM

السوسنة -  لا تزال مأساة احتراق 7 أطفال من عائلة برهو السورية في هاليفاكس بكندا تتصدر اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

 
ففي حين يتوقع أن توارى جثامين الأطفال الذين التهمتهم النيران في منزلهم الثلاثاء الماضي، الثرى الجمعة أو السبت، أعلن مسؤولون كنديون أنهم يجرون محاولات من أجل الإتيان بأقرباء الأم المفجوعة كوثر إلى كندا.
 
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الأم المنهارة طلبها الإتيان بأشقائها ووالدها من لبنان وسوريا إلى كندا.
 
إلى ذلك، أكد النائب عن هاليفاكس، أندي فيلمور، بعد لقائه الأربعاء، بالأم المفجوعة في المستشفى حيث يقبع زوجها إبراهيم في حالة حرجة، أنه من الملح الإتيان بأفراد عائلة كوثر إلى كندا لمواساتها في تلك المأساة.
 
يذكر أن عائلة برهو وصلت في 29 سبتمبر 2017 إلى كندا، متأملة أن تبدأ انطلاقة جديدة بعد عناء في الرقة السورية.
 
إلا أنها ليلة الثلاثاء الماضي وأثناء نوم الأطفال والوالدين، التهمت النيران الأطفال الـ 7 أحمد (14 عاماً)، رولا (12 عاماً)، محمد (9 أعوام) علا (8 أعوام)، هلا (3 أعوام)، رنا (سنتان) وعبد الله، الذي ولد في كندا في نوفمبر.
 
 
وكانت التبرعات تدفقت على الزوجين المنكوبين، وذكرت مؤسسة (جو فاند مي) التي تجمع التبرعات عبر الإنترنت الأربعاء أن الحملة جمعت 339.042 دولار كندي (257357 دولارا أميركيا) من نحو ستة آلاف شخص خلال 24 ساعة.
 
ووفقا لموقع المؤسسة، دشن أصدقاء عائلة الضحايا ومجلس أئمة هاليفاكس وجمعية (إتش.إي.إيه.آر.تي) المعنية بشؤون اللاجئين حملة التبرعات عبر (جو فاند مي) من أجل عائلة برهو. وأضافت المؤسسة أن عائلة برهو السورية وصلت إلى كندا في عام 2017 وكانت أول عائلة ترعاها هذه الجمعية.
 
 
وقالت الجمعية إن الأطفال الذين لقوا حتفهم كانوا سعداء بالإقامة في كندا وشاركوا في أنشطة منها السباحة وركوب الدراجات الهوائية. وذكرت أن أعمارهم تتراوح بين أربعة شهور و15 عاما.
 
إلى ذلك، قالت ناتالي هورن نائبة رئيس الجمعية لرويترز يوم الأربعاء إن أفراد هذه العائلة كانوا "يتسمون بالمرح الشديد والابتسامة الدائمة والشعور بالامتنان والحب"
 
وأضافت أن الأب يرقد بالمستشفى ويعاني من إصابات تهدد حياته بينما لم تصب الأم لكنها "تمر بحالة من الحزن الغامر".
 
وعن حملة جمع الأموال، قالت هورن "أظهر المجتمع قدرا هائلا من الدعم على المستوى المحلي والوطني والدولي. وهذا يعني الكثير".
 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد