عمر ابو ليلى شهيداً

mainThumb

20-03-2019 11:33 AM

عمر أبو ليلى " ايقونة فلسطين وملهم الشباب المجاهدين الباحثين عن الحرية "  ذلك الشاب المجاهد البطل الذي دوخ سلطات العدو الصهيوني المتغطرس ، لقد حطم شهيدنا مقولة العدو الصهيوني " إن الكبار سيموتون وإن الصغار سينسون "  فمن بين أفراد الجيل الثالث للنكبة انتفض " عمر أبو ليلى 19عاما " ولم يقبل الذل والهوان ، وكبقية العظماء أراد أن يمارس دوره في تحرير الأقصى وفلسطين أرض الإسراء بما يملك من إمكانات .
 
حمل بطلنا " سكينا " لا يملك غيرها ، أردى العلج الصهيوني الأول قتيلاً وأخذ سلاحه ، ثم قتل علجاً آخر وأخذ سيارته وهاجم بها مجموعة صهيونية أخرى فأثخن فيهم الجراح ، ثم اختفى في أحراش فلسطين ، لتبدا عملية المطاردة ، ليدوخ بطلنا دولة نازية ، وسلطة مهترئة وهم يبحثون عنه .
 
حاصرت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني  بطلنا في منزل بقرية " عبوين " قرب رام الله  ، لكن الأبطال لا يستسلمون فشعارهم " ننتصر أو نموت "  اشتبك بطلنا مع العدو لمدة 60 ساعة في أحد البيوت المهجورة ، وبالرغم من وقوع هذا البيت على مقربة من مركز أمني يتبع للسلطة إلا أن بطلنا استشهد وحيدا شامخاً مرفوع الرأس ، وليمت الجبناء في جحورهم وهم يلعقون أحذية جلاديهم  .
 
وفي الوقت الذي كان يخوض بطلنا المعركة مع العدو بشرف وشجاعة كان تلفزيون " سلطة أوسلو " الذي يبعد بضعة كيلو مترات عن " عبوين " يجري مقابلة مع أحد القياديين المزعومين يكيل بها الشتائم للمقاومة في غزة ويتوعدها بالحرب !.
 
لقد أنرت ليلنا يا " أبو ليلى " واثبت للعالم أننا شعب حي لانزال نقاوم منذ أكثر من مائة سنة وسنبقى حتى التحرير ، وهنيئاً لك الشهادة ولقياك مع أبطال المقاومة في جنة الخلد ، وهنيئاً لك ذكرك الحسن عند الله والناس ، فارقد قرير العين شهيدا مع النبيين والصديقين والشهداء ، ولا نامت أعين الجبناء .  


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد