عملية «أبو ليلى» أفقدت الكيان صوابه

mainThumb

21-03-2019 09:56 PM

اعتداءات متكررة من مستوطنين على فلسطينين .

تحريض دائم في الاعلام العبري ومواقع التواصل الاجتماعي  ضد الاسرى و الجرحى و الطلبة والمصلين ، 

اغتيال الشهيد "عمر ابو ليلى "

بعدها اغتيال شابين  في نابلس وشاب ثالث غربي بيت لحم ،   وهدم 6 منازل في  مدينة رهط في النقب ،

عصابات شذاذ الأفاق  اعتدت على قرية "بتير"غرب بيت لحم وكسرت  سيارات الناس و كتبت عبارات مسيئة جدا على جدران المسجد .

جنود الاحتلال يفتشون المنازل ويضربون الناس بحجة البحث عن مطلوبين .

 
هذه الافعال المشينة  باتت تحدث بشكل يومي . على ما يبدو أن الكيان الصهيوني برمته يمر بحالة من الهياج الشديد على أثر عملية سلفيت البطولية يوم الاحد الماضي  فها هو يحطم كل ما يراه من ممتلكات الفلسطينين في القرى والمدن وها هو يقتل كل من يراه .
 
يبدو ان عملية "عمر ابو ليلى" أفقدت الكيان صوابه !!نظرا للجرأة الكبيرة للشاب ا لفلسطيني في عمليته النوعية ضد الجنود الاسرائيلين   حيث  نفذ عملية مزدوجة طعن واطلاق نار  ، وتابع مسيره بعد طعن الجندي و الحاخام العسكري  بسيارة عسكرية اسرائيلية بالرغم من وجود جنود الاحتلال . وبعد فترة استشهد في اشتباك مسلح .
 
نعم العملية أفقدت الكيان صوابه فأصبح كالمجنون مضطرب التقكير فاقد القدرة على التفكير بشكل منطقي أو مترابط  وهو اساسا مقتنع بفكرة خاطئة( شعب الله المختار )وغير صحيحة .
 
الاحتلال وصل الجنون عنده  الى درجة" الهياج الكتاتوني"و الذي فيه يهيج المجنون ويحطم اثناء هياجنه  الاشياء ويصرخ ويهاجم وأحيانا تسيطر عليه حالات الهوس فيرى ويسمع اشياء ليس لها وجود مما يزيد ثورته وهياجنه كما يصعب عليه ادراك الزمان و المكان  نوبات هيسترية دفعته لقتل الشبان في نابلس و غرب بيت لحم وهدم البيوت وتفتيش المنازل في كل منطقة تصلها ايديهم .
 
هذا الكيان المجنون رئيس وزرائه سيلتقي قريبا بالرجل في البيت الابيض الذي كان أول  من صرخ في وجه اللاجئين وحملة الجنسيات من عرب وغيرهم ومنعهم من دخول امريكا .وهو أيضا من اراد اقامة جدار مع المكسيك تماما كالمجنون في فلسطين الذي أقام جدار الفصل العنصري حتى خنق الضفة .سلوك منحرف مريض يدل على وجود أشخاص مرضى في مرحلة" الهوس "و التي تمتاز بالخوف الشديد و الرعب ولكن ينعكس هذا الخوف بشكل مرح وسعادة وزهو  وطبعا هذه حالة متقدمة جدا .
 
والله وحده يعلم ماالذي سينجم عن هذا اللقاء خاصة و ان الشعب الفلسطيني و الشعب الاردني  باتا  أكثر التحاما في هذه المرحلة العصيبة من تارخ الحرب على القدس و المقدسات جميعها فنحن كشعوب عربية نفهم قضية فلسطين عقديا ونعرف ونعلم انه ولو بعد مليار سنة ستبقى القدس عربية للعرب المسلمين و المسحيين ولن تكون الا لهم .اما حالة الهياج و الجنون  التي أصيب بها الكيان الغاصب بجنوده ومستوطنيه فلن تكسر ارادة شعبنا ولن تغير قيد أنملة  في ايمانه بعقيدته .ولسان حال شعبنا يقول كما قال الشاعر:    يادعاة  الفناء إنا على الدرب وما زال في الأكف أظافر 
 
يا دعاة الفناء يا طلعة العار سنبقى وسوف نحمي  المفاخر.
 
وعلى من بغى تدور الدوائر. 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد