الضغط يولد الانفجار

mainThumb

26-03-2019 01:50 PM

الى متى يبقى المواطن العربي يتساءل هل حقا أمريكا جادة في الوصول الى حل للقضية الفلسطينية؟
 
وكان هناك دائما في واشنطن من يقول في كل الحالات ان هناك خلافات تعرقل جهود امريكا لايجاد حل من مثل الخلافات بين الاردن وفلسطين وبين الملك حسين رحمه الله وبين الرئيس عرفات رحمه الله وحاليا خلافات حماس و السلطة، هذه الخلافات تعرقل جهود أمريكا و الجهد الدولي للوصول الى حل . 
 
وهل كانت امريكا يوما جادة في تحدي الكيان الغاصب  وتتصارع مع من يقودونه من اجل الوصول الى حل ؟ام ان كل ما تفعله هو عملية ممنهجة للتصفية الشعب الفلسطيني وسلبه كل مقوماته .
 
ما جرى قبل يومين من استفراد بالعزل من الاسرى الفلسطينين في سجن النقب وما قام به شذاذ الافاق من جرح واطلاق نار واستفزاز نجم عنه اصابة عدد كبير من الاسرى اصابات عدد منهم خطيرة ويأتي تصاعد الأوضاع في سجن النقب جراء مواصلة سياسة نقل الأسرى وقمعهم,  إنما يجري في سجن النقب يأتي نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الأسرى .مما دفع شابين اسريين  لطعن اثنين من شذاذ الافاق كرد فعل على القمع المستنر .
 
هذا السلوك الصهيوني المشين  في قمع العزل والذي ينبذه كل انسان هذا السلوك اليهودي المتأصل في الشخصية اليهودية" شخصية شعب الله المختار "زورا وبهتانا .لن يعود على اليهود إلا بالعار.وفي مرحلة متقدمة سيكون مدمرا لان الضغط يولد الانفجار .
 
ولكن هذا السلوك ليس مرضيا عنه من الادارة الامريكية فحسب بل يشجع ويكافئ فهاهو نتينياهو في البيت الابيض يشهد توقيع ترامب المرفوض عربيا و اسلاميا ودوليا الاعتراف بالجولان المحتل  أرضا اسرائيلية .
 
نعم الادارة الامريكية تخالف الاعراف الدولية والاتفاقيات من أجل عيون بيبي فهي نفس الادارة التي اعترفت الاعتراف المشؤوم بنقل السفارة وهي نفس الادارة التي ترتب وتعد لصفقة القرن ولم يعد مستهجنا لدى اي فلسطين او عربي ان يرى مدى قوة الدور الامريكي في احداث منطقتنا وان كل مصيبة تصيب الامة بسبب الكيان الغاصب لابد ان يكون قد سبقها تنسيق عالي مع الادارة الامريكية فمن الانسحاب الاسرائيلي من جزيرة  سيناء الى دخول اسرائيل الى لبنان 1982 تنسيق ومشاورات مكثفة بين اسرائيل و البيت الابيض .
 
الى كل هجوم قامت به اسرائيل على الفلسطنين او على اي دولة عربية او غيرها سواء بدخولها الحرب مباشرة او من خلف الستار  كانت امريكا على علم به وتشجعه  وبالتالي السؤال اليوم هل كانت امريكا يوما جادة في البحث عن حل للقضية ؟وحقيقة هل هو مسموح لها ؟
 
اليوم ترامب قدم الجولان هدية لبيبي وكذلك قلمه الذي وقع به !! ترى ما الذي سيقدمه بعد ؟؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد