مسيرة في السلط تأييدا لمواقف الملك من القدس

mainThumb

16-04-2019 03:07 PM

السوسنة  - شارك آلاف من ابناء محافظة البلقاء الثلاثاء، في مسيرة حاشدة تأييدا لجلالة الملك عبد الله الثاني في مواقفه من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
 
واكد المشاركون وقوفهم خلف القيادة التي تنحاز دائما لقضايا الأمة العربية والإسلامية رغم كل الضغوطات التي تمارس عليها، مؤكدين أن الوصاية الهاشمية على المقدسات لا مساس بها.
 
وردد المشاركون في المسيرة التي نظمها مجلس محافظة البلقاء وبلديات المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني، هتافات تؤكد وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن قضية العرب والمسلمين المركزية الأولى.
 
وأشار المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة العين وسط المدينة، وجابت شوارعها وانتهاء أمام مبنى بلدية السلط الكبرى، الى ان الاردن بقيادته الحكيمة دائما يثبت معدنه الأصيل في المحن والشدائد، وفي الثبات على مواقفه مهما ادلهمت الخطوب والصعاب.
واعتبروا أن التلاحم بين القيادة والشعب وتطابق المواقف تجاه قضايا الوطن والأمة يمثل رسالة للجميع والعالم كله بأننا لن نتخلى عن القدس والمقدسات.
 
ولفتوا الى ان هذه المسيرات الشعبية الحاشدة بمشاركة كل أطياف المجتمع ما هي إلا دليل على هذا التلاحم والتأييد المطلق لجلالة الملك في مواقفه القومية والوطنية المشرفة.
 
وقال رئيس مجلس محافظة البلقاء موسى العواملة: ان الهاشميين يولون دائما جل عنايتهم للمقدسات الإسلامية، وقدموا في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وبذلوا الجهود الجبارة للمحافظة على هوية القدس وطابعها العربي الإسلامي.
 
وأشار الى المكارم الهاشمية التي توالت في عهد جلالته بدءا بصيانة منبر صلاح الدين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وكان جلالته صوت الحق المدافع عن القدس في المحافل الدولية، ويبذل الجهود في حماية المقدسات والمحافظة على هويتها العربية.
وتحدث رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان عن جهود الهاشميين في الدفاع عن القدس وفلسطين منذ عهد الشريف الحسين بن علي، وتضحيات الجيش العربي الأردني على اسوار القدس، مؤكدا ان القدس ستبقى عربية موحدة، وستعود إلى حضن الأمة العربية والإسلامية بالرغم من كل ما يحاك من مؤامرات للتأثير على مواقف الأردن تجاه الحقوق العربية في فلسطين والقدس.
 
وشدد على اننا جميعا مطالبون بموقف موحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ودعم الوصاية الهاشمية على القدس مهما بلغت التضحيات.
 
وقال رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمخيم البقعة وليد يوسف طه: إن بني هاشم الغر الميامين كانوا وما زالوا على العهد والوعد في الدفاع عن فلسطين والقدس والأمة العربية والإسلامية؛ فهم حملة الرسالة وموقع إجماع الأمة، وما قدموه للقدس والمقدسات يحظى بتقدير الفلسطينيين في كل مكان.
ولفت إلى الأعمار الهاشمي الذي بدأ في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول، والإعمار الهاشمي الثاني في الملك الحسين طيب الله ثراهما، واستمر جلالة الملك عبد الله الثاني في الرعاية الشاملة للمقدسات في القدس الشريف وايلائها واهلها الدعم بشتى الطرق للصمود في وجه الصهاينة.
واكد وقوف أبناء المخيمات خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ووصايته الهاشمية على القدس والمقدسات إزاء كل ما يحاك ضدها من مؤامرات، موحدين جميعا في بلد الحشد والرباط مهما شكك المشككون وتآمر المتآمرون.
--(بترا)
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد