صحيفة السوسنة الأردنية

وقال القواسمي خلال مؤتمر صحفي الاربعاء بمقر الغرفة، ان تراجع الاسعار يعود للمنافسة العالية بين المستوردين والتجار والتوجه نحو التنزيلات، إضافة الى حالة الركود التي صاحبت موسم الشتاء وتراكم البضائع وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

 

واضاف، ان التجار يعولون كثيرا على موسم العيد لتنشيط مبيعاتهم، واستعدوا لهذا الموسم بالتزود من مختلف الاصناف والموديلات، مشيرا الى أن القطاع يدعم ويشجع الصناعة الوطنية لكنها بحاجة الى تنويع الأصناف والموديلات والسعر وزيادة الكميات.

 

واشار الى ان مستوردات المملكة من الالبسة والاحذية انخفضت منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف نيسان بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت قيمة المستوردات من الألبسة 70 مليون دينار مقارنة بـ 85 مليونا للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغت مستوردات الأحذية 15 مليون دينار مقارنة مع 20 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي.

 

وعدد القواسمي التحديات التي تواجه قطاع الالبسة والاحذية منها التجارة بواسطة الطرود البريدية والتهريب والتوسع غير المبرر بالمراكز التجارية وارتفاع كلف التشغيل وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، مشددا على ضرورة التركيز على التسوق السياحي وبخاصة العربي من خلال تشجيع السياحة العلاجية والعائلية والسماح لمعتمري وحجاج الضفة الغربية بالدخول الى الاسواق المحلية خلال عبورهم الاراضي الاردنية.

 

كما شدد على ضرورة مراعاة مصالح القطاعين التجاري والصناعي عند الغاء او توقيع الاتفاقيات التجارية وبما يلبي حاجات المستهلك من البضائع، داعيا الى اعفاء ملابس واحذية الاطفال من الرسوم الجمركية والضرائب والتي تصل لنحو 20 بالمائة.