الرزاز يحمل بشرى سارة للأردنيين

mainThumb

25-04-2019 12:16 AM

السوسنة -  يعلن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الخميس عن حزمة إجراءات إضافية لضمان توافر المواد التموينية بشكل كاف في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك .

 
وكشفت مصادر أن إعلان الرزاز للإجراءات الضامنة لثبات الأسعار في الأسواق خلال شهر رمضان، سيكون أثناء زيارة رئيس الوزراء إلى وزارة الصناعة والتجارة والتموين لبحث استعدادات مختلف الجهات للشهر الكريم ، وفق ما أفادت به صحيفة الرأي الاردنية . 
 
 
من جهتها، أنهت كافة الجهات والقطاعات الاقتصادية استعداداتها للشهر الفضيل، وسط توقعات ان تشهد الاسعار استقرارا، وربما انخفاضا مقارنة بالسنوات الماضية لتوفر كميات كبيرة منها وخاصة الرمضانية في الاسواق نتيجة المنافسة الكبيرة التي تشهدها الاسواق في مختلف مناطق المملكة.
 
وأكد تجار ومستوردون إنهاء كافة عمليات الاستيراد وانتاج السلع الرمضانية والغذائية التي يحتاجها المستهلكين طيلة فترة رمضان والعيد، متوقعين ان تشهد الحركة التجارية انخفاضا مقارنة في السنوات الماضية نتيجة تراجع القوة الشرائية والامتحانات المدرسية التي تتزامن طيلة فترة الشهر ما يجعل من ارتياد الاسواق امرا صعبا على العديد من الاسر التي تنشغل بهذه الاجواء، داعين الحكومة الى تقديم فترة انتهاء الامتحانات خلال النصف الاول من الشهر.
 
 
ويطلع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الخميس على الاستعدادات التي اتخذتها وزارة الصناعة والتجارة وممثلي القطاع الخاص والعام لشهر رمضان، وعلى خطة الوزارة الرقابية لضمان توفر السلع بكميات كبيرة ومراقبة استقرار اسعارها ضمن منحنيات تتوافق مع قدرة المواطنين الشرائية.
 
وقال مصدر مطلع ان رئيس الوزراء سيعلن عن حزمة اجراءات حكومية اضافية لضمان استقرار وتخفيض اسعار العديد من السلع وخاصة الرمضانية خلال الاجتماع.
 
وبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان هذه الاجراءات سيتم لمسها من قبل المستهلكين خلال الشهر الفضيل والاستعداد له.
 
 
وزير الصناعة يعلن عن اجراءات صارمة بحق المتلاعبين في الاسواق
 
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري أن الوزارة ستعمل على مراقبة الاسواق والاسعار والتأكد من سلامة اجراءات البيع بعيدا عن المغالاة او الاحتكار او رفع الاسعار بطريقة غير مبررة.
 
وبين ان الوزارة ستتخذ الاجراءات القانونية وبشكل صارم مع كل من تسول له نفسه استغلال اقبال المواطنين على المواد الرمضانية والغذائية، مشيرا الى ان كوادر الوزارة ستعمل على تلقي الشكاوي ومحاسبة اي مقصر او متسبب في خلل في المعادلة السوقية.
 
خطة رقابية مكثفة لوزارة الصناعة على الأسواق
 
وأعدت وزارة الصناعة خطة رقابية مكثفة على الاسواق بعد ان انتهت من التأكد من توفر مخزون كافي من المواد الغذائية والرمضانية بعد عقد سلسلة اجتماعات مع ممثلي مختلف القطاعات من مستوردين وصناع، والتأكد من توفير مخزون يكفي المملكة لاكثر من حاجتها وتزيد الى عدة شهور بالاضافة الى التأكيد على جودة السلع ومطابقتها للمواصفات بالتنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس والمؤسسة العامة للرقابة على الغذاء والدواء،والتنوع بحيث تكون هناك عدة خيارات امام المستهلك من نفس السلعة،و استقرار الاسعار والعمل على تخفيضها بسبب الانخفاض العالمي لاسعار السلع ووفرة الانتاج المحلي من الخضار والدواجن وغيرها.
 
وستعمل وزارة الصناعة على تكثيف جولات الرقابة في الاسواق وعلى فترات تقسم الى ثلاث مراحل لمتابعة توفر السلع والتزام التجار باحكام القانون، بالاضافة الى دعوة للمستهلك الى عدم التهافت على الشراء والمفاضلة بين المحلات التجارية من حيث الاسعار والابلاغ عن مخالفات الاسواق من خلال قنوات التواصل مع الوزارة من خلال أعداد خطة إعلامية و توعية للمستهلك من خلال أرسال رسائل (SMS) للتوعية بأنماط الاستهلاك السليم وحقوق المستهلك في إطار قانون الصناعة والتجارة وإصدار النشرة الاسترشادية لأسعار المواد الغذائية على موقع الوزارة الالكتروني ومختلف وسائل الاعلام وتعميم ارقام هواتف لتلقي الشكاوى في كافة أنحاء المملكة. واستقبال الشكاوة ايضا من خلال صفحة الوزارة على الفيس بوك وتطيبق الهواتف الذكية.
 
نقابة تجار المواد الغذائية: المواد متوفرة بكميات كبيرة
 
من جهته، أكد نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق توفر كافة المواد الغذائية وخاصة الرمضانية في الاسواق بكميات كبيرة تفوق حاجة السوق، مبينا ان النقابة اشرفت على تزويد كافة التجار والمولات والمؤسسات المدنية والعسكرية بكميات كافية تضمن توفرها وعدم انقطاعها والمحافظة على اسعارها عند معدلات معقولة واقل بنسبة ملموسة عن السنوات الماضية بالرغم من العديد من العراقيل التي واجهت المستوردون خلال الاستيراد والاستعدادات من قبل الجهات الحكومية المختلفة لغياب الشراكة الحقيقية.
 
وتوقع أن تشهد الاسواق منافسة منقطعة النظير في كافة المحافظات نتيجة حالة الركود التي عانت منها الاسواق خلال الشهور الماضية، مبينا ان الكميات تزيد عن حجم الطلب ما سيجعل العروض تصل الى نسب غير متوقعة وملموسة ما بين التجار تختلف عن الاعوام الماضية.
 
اتحاد مربي الدواجن: 25 مليون طير خلال الشهر الفضيل
 
بدوره، أكد رئيس اتحاد مربي الدواجن وبيض المائدة المهندس فارس حمودة، أن انتاج الدواجن المحلية سيبلغ خلال شهر رمضان ما يقارب 25 الف طن بواقع 25 مليون طير، مبينا ان هذه الكمية تكفي احتياجات المملكة طيلة شهر رمضان وتزيد لتوفر مصادر اخرى منها المجمدة لدى المسالخ والمستوردة من قبل التجار.
 
وبين أن اسعار الدواجن ستشهد استقرارا خلال الايام الاولى من شهر رمضان نتيجة المنافسة وتوفر كميات كبيرة منها، بالاضافة الى تراجع القوه الشرائية وتغير نمط الاستهلاك، متوقعا انخفاضا ملموسا خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل لتوجه اهتمام المستهلكين الى شراء كسوة العيد وغيرها من المستلزمات.
 
وأضاف حمودة ان معدل الاستهلاك الطبيعي للدواجن خلال الشهور العادية يتراوح ما بين 16-18 الف طن من الدواجن وفي رمضان يبلغ 24 الف طن، داعيا المواطنين الى عدم التهافت على شرائه لوجود كميات تزيد عن حاجة المستهلك، مبينا ان الاتحاد سيصدر بالتعاون مع الجهات الحكومية نشرة استرشادية للسعر العادل للدواجن وبيض المائدة.
 
وأشار حمودة الى ان الاسعار العادلة للدواجن الطازجة حاليا يبلغ 2.25 دينار، بينما يباع بفضل المنافسة الشديدة بالمولات والمراكز التجارية باسعار تتراوح ما بين 1.60 -2 دينار، مبينا ان اسعار دواجن النتافات وصل الى 1.40 دينار وبعض المناطق 1.25 دينار بفعل المنافسة.
 
اسواق شعبية للخضار والفواكة في المحافظات ومناطق في العاصمة
 
بدورها اتخذت الحكومة عددا من الاجراءات لضمان استقرار اسعار الخضار والفواكه وعدم تجاوزها السقوف السعرية التي تتناسب مع القوة الشرائية للمواطنين.
 
وعمدت وزارتا الزراعة والبلديات وبتنسيق من وزارة الداخلية الى اعطاء تراخيص لانشاء اسواق شعبية ومعرشات لبيع الخضار والفواكه طيلة ايام الشهر الفضيل لاحداث منافسة تكسر حالة المغالاة التي تشهدها هذه الاصناف في الشهر الكريم.
 
المؤسسة المدنية تخفض اسعار السلع بنسبة 5-25%
 
وأنهت المؤسسة الاستهلاكية المدنية استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تعاقداتها لتوفير كافة السلع الرمضانية والاستهلاكية التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل واعلانها عن تخفيض اسعارالعديد من السلع الرمضانية بنسبة تتراوحت من 5%- 25% مقارنة بمستويات الاسعار في العام الماضي نتيجة شراء كميات كبيرة من المواد الرمضانية والشراء في وقت مبكر قبل حلول الشهر المبارك
 
و تعاقدت المؤسسة استعدادا لشهر رمضان المبارك في وقت مبكر مع الموردين للسلع الرمضانية والغذائية وتأمينها في مستودعات المؤسسة تمهيداً لتوريدها لاسواق المؤسسة كافة وهي( جوز قلب, لوز حبة كاملة والانصاف والارباع, التمور بأنواعها, جوز هند, القشطة, الزبيب, الدجاج المجمد والطازج, اللحوم المجمدة المقطعة والغير مقطعة, الشوربات والعصائر) مشيراً الى توفر 9الاف طن من الارز و 7الاف طن من السكر و150طنا من الفريكة و100طن من حمص الحب و60طناً من جوز القلب و 150طناً من العدس المجروش و50طناً من اللوز و 75طناَ من الفستق و100طن من جوز الهند و50طناً من الزبيب و مليون علبة من القشطة و100 طن من الطحين و500 الف عبوة حليب و2000 طن من الدجاج المجمد و100 طن من السمك و30 طنا من اللحوم المجمدة في مستودعات المؤسسة بالاضافة لمواد الالبان والاجبان والتمور بأنواعها والزيوت النباتية ومواد الحلاوة والطحينية وباقي انواع المعلبات التي يكثر الطلب عليها خلال الشهر المبارك.
 
اسعار القطايف من 1-1.10 دينار للكيلوجرام
 
أكد نقيب اصحاب المخابز عبد الإله الحموي أن اسعار كيلوجرام القطايف لشهر رمضان المقبل مشابهة لرمضان الماضي وستتراوح بين 1-1.10 دينار للكيلوجرام الواحد، مبينا ان النقابة تدعو الحكومة الى تخفيض ضريبة المبيعات عن مادة القطايف في المخابز المشمولة في ضريبة المبيعات لتحقيق المنافسة العادلة فيما بينها وبين المخابز المعفية. وبين ان النقابة تعمل على التنسيق مع كافة المخابز على اتخاذ كافة الاحتياطات لتلبية طلب المواطنين من الخبز، داعيا المواطنين الى عدم التهافت وشراء احتياجاتهم من الخبز في ساعات الظهيرة وفترة العصر وعدم الانتظار الى ساعات قريبة من موعد الافطار لعدم حدوث ازدحامات غير مبررة ما يربك عمل المخابز ويؤثر على المنتج النهائي من مادة الخبز نتيجة الاستعجال في تقديم حاجاتهم من الخبز.
 
وبين الحموي أن المخابز ستعمل حتى ساعات الفجر في العديد من المناطق.
 
40 مليون مستوردات الاحذية والالبسة استعدادا لكسوة العيد
 
إلى ذلك، قال ممثل قطاع الالبسة في غرفة تجارة الاردن أسعد القواسمي أن القطاع أنهى استعداده لاستقبال موسم الاعياد باستيراد ما يقارب 40 مليون دينار من الاحذية والالبسة التي تتناسب مع موسم الصيف واذواق المستهلكين سواء الاردنيين او المغتربين والاجانب خلال زيارتهم الى المملكة.
 
وتوقع أن تشهد اسعار الالبسة نتيجة المنافسة وحالة الركود الكبيرة التي عاشها القطاع انخفاضا بنسبة 15% مقارنة مع الاعوام الماضية. كما توقع القواسمي أن يكون الطلب عند اقل من المستويات التي عاشتها الاسواق خلال الاعياد الماضية بسبب تزامن فترة التجهيز مع فترة الامتحانات المدرسية داعيا الحكومة ووزارة التربية الى الاستعجال في الامتحانات وانهائها قبل اخر عشرة ايام لكي تنشط الحركة التجارية لدى تجار القطاعات. الرأي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد