في العمرة دروس وعبر

mainThumb

28-04-2019 02:06 AM

 لقد منَ الله علينا بأداء العمرة لمرات عديدة و في سنوات خلت وفيها من التجارب والذكريات التي لا تنسى سواء كان ذلك في السفر والاستعداد له او في أداء المناسك وبعض المواقف التي مررنا فيها مع الزملاء وغيرهم ولكن في هذا العام وهذه الساعات التي أنهينا بحمد الله وشكره مناسك العمرة بعد أن مكثنا ليال ثلاث في رحاب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.

والجديد في  هذه المرة أننا برفقة مجموعة من اللاعبين الدوليين الأردنيين ومنهم من أبطال العاب ورياضات المعاقين وبدعم متواصل من سمو الاميره هيا بنت الحسين رئيسة الرابطة التي ترعي شؤون اللاعبين الدوليين الأردنيين وقد سمعت أصواتهم تعلو بالدعاء للاميرة الهاشمية ورأيت اقلامهم  وقد رسمت لوحة الشكر والعرفان واحسست بنبضات قلوبهم وهم يدعون لها بالصحة وطول العمر لان الفضل لها بعد الله في زيارتهم للبيت العتيق ومسجد سيد البرية وقد رأيت بعض من يرافقونا من ذوي الاحتياجات الخاصة يطوفون بالكعبة ودموع الفرح والسعادة  ويدعون بطول العمر والصحة لمن كان سببا ومعينا في الوصول إليها>

وقد مررنا بجبل أحد ومسجد قباء و الميقات في المدينة وسمعت السيدة التي ترافقنا على عربة (weelchair)  تدعو للاميرة من القلب  في كل سجدة وركعة وفي طوافها بالكعبة،  وكلهم يدعون إلى الباري عز وجل للاردن  وقيادته بالخير والبركات  وان يرزق اهله  بالثمرات وان يديم علينا الامن والامان، ويتكرر الامر في كل وقفة في الطواف امام الركن اليماني والحجر الاسود وفي صلاتهم في مقام ابراهيم وحجر اسماعيل وفي سعيهم بين الصفا والمروة. 

 وهذه المبادرات الانسانية  ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ومن مؤسسات الخير العديدة التي ترعاها وتدعمها سمو الأميرة هيا بنت الحسين  وها هي رابطة اللاعبين الدوليين الأردنيين الثقافية ولجانها المتعددة تستعد للاحتفال بعيد  ميلاد  سموها بفرسان وفروسية وخيول معقود  بنواصيها الخير فكيف إذا كانت فارستها هاشمية وكل عام وسموك بصحة وعافية بدعوات من حول الكعبة في  البيت العتيق ومن مسجد المصطفى عليه افضل الصلوات والتسليم من قلوب وحناجر معتمري وفد رابطة اللاعبين الدوليين الأردنيين الثقافية ؟؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد