مكتبة الحسين بن طلال في اليرموك تعرض انجازاتها

mainThumb

26-05-2019 02:42 PM

السوسنة - قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة تمكنت من تحويل المكتبة إلى منارة للفكر والثقافة الأمر الذي يعد الأساس في تنمية الأمم والدول.
 
وأشاد كفافي خلال الحفل الذي نظمته مكتبة الحسين بن طلال لعرض الإنجازات التي تمكنت من تحقيقها في الفترة من 1/8/2018-20/5/2019، بالجهود التي بذلتها كوادر المكتبة في مختلف أقسامها وبالتعاون مع مختلف الدوائر والوحدات الإدارية بالجامعة والتي تجلت في زيادة عدد رواد المكتبة بما نسبته 40%، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وإتاحة قواعد البيانات المختلفة للباحثين والطلبة من داخل الجامعة وخارجها، وزيادة عدد ساعات الدوام الرسمي، وغيرها من الإجراءات التي أعادت الألق لمكتبة الحسين بن طلال لجعلها مثالا يحتذى من قبل المكتبات الأخرى على المستويين المحلي والعربي.
 
بدوره ثمن مدير المكتبة الدكتور عمر الغول دعم إدارة الجامعة لتطلعات المكتبة في تطويرها وتحسينها على مختلف الصعد الأمر الذي مكنها من إحداث التغيير الإيجابي المنشود في مختلف أقسامها، وتوطيد علاقتها مع المجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية والمعرفية المختلفة، مشيرا إلى سعي إدارة المكتبة إلى تطويرها على كافة المستويات الإلكترونية والخدماتية، والورقية، وجعلها مركزا لحفظ الوثائق على المستوى الوطني، واستحداث قاعات للدراسة مجهزة بأحدث المستلزمات بالتعاون مع شركة اورانج، ومشروع مكتبة الطفل، بالإضافة إلى تطلعاتها بتخفيض مدة معالجة الكتب من وقت وصولها إلى المكتبة إلى حين وضعها على الرفوف إلى مدة لا تزيد عن شهر.
 
وخلال فعاليات الحفل استعرض رؤساء الأقسام المختلفة الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية حيث أشارت رئيسة قسم الاستقبال سوزان ردايدة إلى أنه تم العمل على عدة محاور وهي محور الطلاب والطالبات ودعم المبدعين منهم، ودعم المبدع الأردني، والتعاون مع المجتمع المحلي، والتشاركية مع المؤسسات الوطنية الأخرى، والمحور الثقافي، وتطوير قدرات الموظفين والموظفات، فيما أشار رئيس قسم المراجع عاطف خصاونة إلى أنه تم جرد 500 ألف مرجع خلال الفترة الماضية، مستعرضا الصعوبات التي واجهت القسم خلال عمليات الجرد كوجود كتب من غير بار كود وبحاجة للتجليد، ومراجع أخرى غير مدخلة على قاعدة بيانات المكتبة، كما لفت رئيس قسم التزويد رائد الغرايبة إلى انه تم تزويد المكتبة بحوالي 18 ألف كتاب، بالإضافة إلى قيام القسم بالتدريب العملي لعدد من طالبة جامعة البلقاء.
 
بدوره قال رئيس قسم التصنيف يوسف عبيدات إن عدد الكتب الواردة إلى المكتبة بلغ 9604 كتاب تم معالجة 8178 منها، لافتا إلى أهمية تعميق مفهوم الضبط الاستنادي لأسماء المؤلفين، فيما أشار رئيس قسم المجموعات العامة جمال فودة إلى انه تمت عملية التوسعة في الطابق الأول بزيادة عدد الرفوف والاماكن المخصصة للطلبة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى رقم الطابق والرف الموجود فيه الكتاب من خلال أجهزة الحاسب الأمر الذي يوفر الوقت والجهد على الباحثين والطلبة، كما استعرض رئيس قسم التجليد حمد السرحان عدد الكتب التي تم تجليدها وترميمها.
 
ومن جانبه أشار رئيس قسم الإعارة خالد عقلة إلى أنه تم ربط المكتبة مع الدائرة المالية لمعالجة موضوع الغرامات المترتبة على الطلبة، وربط براءة الذمة للعاملين بالجامعة والطلبة الكترونيا مع دائرة الموارد البشرية والدائرة المالية، والانتقال إلى نظام الاستشعار في الإعارة، واظهار ايقونة المكتبة في خدمات الطالب الالكترونية، مستعرضا عدد حركات الإعارة والإعادة والتجديد خلال الفترة الماضية، فيما أشار رئيس قسم الدوريات رفعت كنعان إلى عدد المقالات والرسائل الجامعية المتاحة على قاعدة بيانات المكتبة، كما أشار رئيس قسم الدعم الفني سامي أبو دربية إلى أن هذا القسم يعتبر حلقة الوصل بين المكتبة ومركز الحاسب، وعمل على تفعيل مشروع Dspace الذي يعتبر مشروع رقمي مجاني ومرخص يستطيع الطلبة والباحثين الاستفادة منه، وقال طارق حداد من  قسم قواعد البيانات إلى أنه تم فتح قاعدة بيانات Askzad، ودار المنظومة، بالإضافة إلى إمكانية استفادة الباحثين وطلبة الماجستير والبكالوريوس من مختلف قواعد البيانات من خارج الجامعة.
 
وفي نهاية الحفل الذي حضره فريق تطوير المكتبة للجنة التنمية المستدامة الدكتورة حنان ملكاوي، والدكتور عبدالرزاق بني هامي، والدكتور حسام الشمري، وعدد من السؤولين في الجامعة سلم كفافي الدروع التكريمية لمديري الحاسب، والملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ومديري دوائر العلاقات العامة والإعلام، واللوازم، والانتاج والصيانة والتدريب، والخدمات العامة، والهندسية، والأمن الجامعي.
 
وتم على هامش الحفل إهداء مجموعة من الكتب من مكتبة الحسين بن طلال لمدرسة صمد الأساسية، حيث جاءت هذه المبادرة ضمن خطة المكتبة لإهداء الكتب الفائضة عن حاجتها لمؤسسات النفع العام في المجتمع المحلي.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد