صحيفة السوسنة الأردنية

 

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بيان، أنّ ”انتخاب تونس لعضوية هذا الجهاز الأممي الرئيسي جاء للمرة الرابعة في تاريخها، وأن ذلك يعكس رصيد الاحترام الذي قالت إن تونس تحظى به على الساحة الدولية والثقة بقدرتها على الإسهام الإيجابي في رفع التحديات المرتبطة بتعزيز وحفظ السلم والأمن الدوليين“.

 

 وأضاف البيان أنّ ”الانتخاب يبرز أيضًا الدعم القوي الذي تحظى به، لا سيما لدى المجموعتين الإفريقية والعربية اللتين سبق أن أكدتا تأييدهما لهذا الترشح منذ القمة العربية في سبتمبر 2014 والقمة الإفريقية في جويلية 2018“.

ر

وكانت تونس إحدى الدول الست المترشحة لتولي خمسة مقاعد غير دائمة صلب مجلس الأمن للفترة 2020 -2021.

 

وعلّق الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، بأنّ انتخاب تونس لعضوية أهم جهاز في المنظمة الأممية، مجلس الأمن، يؤكد ”ما تحظى به تونس من ثقة واحترام لدى المجموعة الدولية، ويؤكد أيضًا استعادة بلادنا للمكانة التي هي بها جديرة على الساحتين الإقليمية والدولية“.

 

وأضاف السبسي أنّ ”هذه النجاحات الدبلوماسية تقيم الدليل مرة أخرى على السمعة الطيبة التي تحظى بها تونس في محيطها الإقليمي ومكانتها المتميزة لدى شركائها، وهي تشكل اعترافًا بدور دبلوماسيتها النشيط والفاعل في تكريس قيم السلم والعدل والحرية والتعاون والتضامن“.

 

ويأتي انتخاب تونس عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لهذه السنة بعد ”نكسات دبلوماسية“ تلقتها تونس، وفق مراقبين، منها فشل مرشحها ناجي جلول في الفوز بمنصب  المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ”الألكسو“، بحصول مرشح موريتانيا على ثقة أغلبية الدول العربية بدعم 15 دولة، فيما صوتت 5 دول لمرشح تونس.