بحوار مع السوسنة .. البطل الأردني «Barbarosa» يعود لـ «MMA» ويجدد الثقه

mainThumb

11-07-2019 09:14 AM

عمان  - السوسنة  - ياسر شطناوي -  "اتقدم وابدع وارسم المستقبل"، تلك الكلمات الحماسية، التي تبث قدراً كبيراً من الطاقة الإيجابية في النفس، وأملًا من أجل تجاوز كل الصعاب، لخص فيها بطل رياضة " الفنون القتالية المختلطة MMA" البطل الأردني رمضان بكر والملقب بـ "Barbarosa  " والتي تعني الشخص "الصارم والصنديد" رحلة العطاء التي خاض غمارها بكل عزم ونشاط، وعودته الى ساحة القتال بعد إنقطاع دام 3 سنوات بسبب الدراسة والإصابة التي تعرض لها.

 
بطل حقق الإنجازات والنجاحات المتتالية بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي رافقته منذ الطفولة، عاش يتيماً وترعرع في قرى الأطفال (sos) كبر وكبر معه الحلم، الى أن مثّل الأردن في أكبر المحافل الدولية "لرياضة الجوجيتسو والالعاب القتالية الفردية". 
 
"السوسنة" التقت بالبطل الأردني رمضان بكر صاحب لقب Barbarosa  المتخصص برياضة الملاكمة الجوجيتسو البرازيلية، والمدرب المعتمد في عدد من الأندية الاردنية، في حوار واسع وشامل وحصري للحديث عن أهم الإنجازات، عن الإستعداد لبطولة (MMA) الألعاب القتالية المختلطة ( EFC) (EFC EVOLUTION) والتي ستقام في مدينة الإسكندرية بالجمهورية المصرية بتاريخ 1/8/2019.
 
بكلمات يملؤها الأمل والثقة الكبيرة، يضع البطل الأردني التحدي امام عينيه، ويجتهد بكل خبراته للحصول على حزام البطولة النهائي في هذا النزال، الذي يشكل الحدث الرئيسي للبطولة للاعبين من وزن الريشة 66 كغم. 
 
يقول البطل:" سيكون نجاحي في هذا النزال هدية جديدة أقدمها للوطن وارفع الراية الأردنية في هذا المحفل الدولي الكبير عالياً، ودائماً الثقة بالله أنني ساكون منتصراً وسباقاً".
 
لم ينسى البطل أن يقدم الشكر والعرفان للفريق الذي قدم له الدعم وما زال ( فريق ميزا) والمشرفين على تدريبه، كل من المدرب (محمد بلبسي، والمدرب زيد ميرزا، والمدرب عبد الله نباص) الذين قدموا له كل الدعم بكل الأشكال وبمختلف المراحل الرياضية.
 
وعن الدعم المادي والمعنوي، قدم البطل رمضان الشكر والتقدير الكبيرين لمطعم (salad Boutique) والذي يُعد المطعم الوحيد في المملكة الأردنية المختص في تقديم أنوع السلطات الصحية بكل أنواعها، وبالطرق التقليدية التي تدفع الزبائن الى تفضيل الخضار والفواكة.
 
كما يتبنى المطعم فكرة صحية مميزة جداً تتمثل بترغيب الناس بالأكل الصحي، وذلك بعمل وجبات مختلفة من الخضار وفقاً للمواسم على مدار العام ، اضافة الى إشراك الزبون في إخيار نوع السلطة التي يريد.
 
حيث أثنى البطل رمضان على جهود إدارة المطعم وكافة كوادرة ودعمهم الدائم وثقتهم الكبيرة بهـ واعتبارهم أنه واحداً من أسرتهم وعائلتهم. 
 
وعن المكان الذي عاش وكبر فيه على مدار 13 عاماً، وبقلبٍ مفعم بالحب والإطمئنان، وبباقات من الزهور، قدم البطل رمضان الشكر والعرفان والإمتنان لقرى الأطفال ( SOS) التي رعته صغيراً وبقيت معه في كل مسير حياته والى جانبه في تحقيق النجاح تلو النجاح.
 
يستذكر البطل المسؤولين في القرى والده المعنوي "السيد حسن سيف الدين سجاجة"، وأمه المعنوية "السيدة فاطمة النجار"، وإخوانه في القرى، وتغمره السعادة بأنه عاش بينهم وفي كنفهم، وكان عند حسن ظنهم به في نجاحاته المتوصله. 
 
وقدم البطل من خلال "السوسنة" رسالة الى قرى الأطفال (SOS) شكر فيها دعمهم الكبير لإعتنائهم به منذ أن كان بعمر 4 سنوات، ليرى النور الى الحياة، ثم النجاح، ثم الإنجاز، من خلال نواذ وأروقة القرى، التي يشهد فيها كل ركن على حجم العطاء الإنساني الكبير الذي يُقدم للأطفال الطلبة المنتفعين، باشراف ورعاية المسؤول في القرى "حسن سيف الدين سجاجه" الذي كان بمثابة الأب الحقيقي وليس فقط الروحي.
 
وأضاف اللاعب رمضان قائلاً:" سوف ابقى أُمثل قرى الأطفال (SOS) في داخل وخارج الأردن بكل الإنجازات وبكل المحافل الدولية على مدار مسيرتي الرياضية".
 
كما قدم رسالة للأطفال الصغار في القرى، يدعوهم فيها مواصلة الدراسة وبذل المزيد من الجهد والمثابرة في تطوير المهارات الأساسية والمواهب المختلفة، وإتباع الطرق الصحية في تنمية الذات والثقة بالنفس.
 
وبعيداً عن الرياضة والألعاب القتالية، وعلى هامش الذكريات، سيصدر البطل الطموح رمضان قريباً كتابه الجديد بالطبعة الأولى والذي يحمل عنوان (  الهروب من الجحيم الى المجهول) والذي يلخص فيه مسيرته الحياتيه وتجاربه الواقعية التي عاشها على مدار ما يقارب 15 عاماً.
 
كما سيعرض البطل في كتابه التحديات والصعوبات التي واجهته وكيفيه تغلبه عليها، إضافة الى ردة فعل المجتمع والمؤسسات والمسوؤلين عليها.
 
وتمنى رمضان أن يبقى دائماً عند حسن ظن جمهوره به، وأن تتكلل كل الجهود التي يقوم بها بالنجاح وإحراز المزيد من الإنجازات للأردن وباسم فريقه ( فريق ميرزا) كما يتمنى الدعم الدائم للرياضة الأردنية بكل اشكالها.
 
وأكد على أن الأردن بلد الأبطال وفيه الكثير من صنّاع المجد والإنجازات، غير أنهم يفتقرون للدعم اللازم
 
وفي الختام توجه البطل بالدعاء لله تعالي أن يزيد من النعم على الأردن وعلى قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن يحفظ هذا البلد آمناً مستقراً.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد