برنامج زمني لتزويد العراق بالكهرباء من الشبكة الاردنية

mainThumb

11-07-2019 02:56 PM

السوسنة  - اتفق الأردن والعراق اليوم الخميس على برنامج زمني لتنفيذ الربط الأردني- العراقي لتغذية الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأردنية بنهاية عام 2021.
 
 جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي مع وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب في بغداد اليوم بحضور مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة وسفير المملكة لدى العراق منتصر العقلة، تم خلاله بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
 
وقالت الوزيرة زواتي في بيان صحفي ان المرحلة الأولى من المشروع تشمل تنفيذ خط نقل عالي الجهد يربط المنطقة الشرقية في الأردن (الريشة) مع المنطقة الغربية من العراق (القائم) بطول تقريبي 300 كيلومتر وبتكلفة تقديرية 140 مليون دولار، مشيرة الى ان الجانبين حددا مسؤولية كل طرف بإنشاء وملكية وإدارة جزء المشروع داخل حدوده وان يتحمل كل منهما تكلفة أجزاء المشروع الواقعة في اراضيه.
 
ووفق زواتي اتفق الطرفان على استكمال الدراسات الفنية والاقتصادية المطلوبة لتنفيذ المرحلة الثانية من اجل الربط التزامني ورفع القدرة التبادلية بين البلدين والذي يتطلب إستكمال الشبكات الداخلية داخل الأردن والعراق وتدعيمها وتحديد القدرات التبادلية بما يسهم بالإنتقال إلى تزامن الشبكات العربية في دول الربط الثماني، ومن المتوقع إنجاز هذه المرحلة عام 2025.
 
وكان الجانبان الأردني والعراقي قد وقعا في نهاية شهر كانون الأول الماضي مذكرة تفاهم تؤطر اتفاق البلدين على دراسة تنفيذ الربط المباشر بين الجانبين من النواحي الفنية والإقتصادية والقانونية والتجارية وتم لاحقا التوقيع على الية التنفيذ التي تنص على انجاز المشروع بنهاية عام 2021.
 
على صعيد اخر بحث الجانبان اليات تغذية أحمال (المدينة الإقتصادية الحدودية) التي اتفق عليها الأردن والعراق في شهر شباط الماضي حيث سيتم تزويدها من شبكة الكهربائية الأردنية. 
 
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية هذه المشاريع في تعزيز الربط الكهربائي العربي في اطار التطلع لسوق عربية مشتركة تسهم في تحقيق التكامل العربي وخدمة الشعوب العربية.
 
وكانت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي التي وصلت الى بغداد امس قد التقت اليوم بنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان وبحثا علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد