اليرموك توقد شعلتها احتفاء بالأعياد الوطنية

mainThumb

17-07-2019 03:03 PM

السوسنة  - مندوبا عن رئيس هيئة الاركان المشتركة، رعى مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للإدارة والقوى البشرية العميد الركن عدنان الرقاد احتفالات جامعة اليرموك بإيقاد ونقل "شعلة اليرموك"، والتي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة احتفاء بالأعياد الوطنية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي،وتستمر يومين.
 
حيث بدأت الاحتفالات بإيقاد الشعلة في منطقة المقربة/ قرية سحم، وتم نقلها بواسطة العدائين، وصولا إلى جامعة اليرموك وإيقاد الشعلة داخل الحرم الجامعي برفقة موسيقات الدرك وفرسان الأمن العام.
وقال الرقاد في كلمة القاها خلال الاحتفال إن القوات المسلحة الأردنية جزء من الأردن وشعبه، وأنها تسعى دائما لتكون شريكا فاعلا مع المجتمع، وحاضرة في كل المحافل الوطنية، لافتا إلى أن مشاركة القوات المسلحة في احتفالات جامعة اليرموك جاءت تتويجا لعمق علاقات التعاون التي تربطها بالصروح التعليمية الأردنية، ولا سيما جامعة اليرموك التي يشهد لها القاصي والداني بتميزها بين الجامعات الأردنية، ويرتبط اسمها بجغرافية الأردن وتاريخه، وتعد جزءً من حاضره ومستقبله، باعتبارها صرحا أكاديميا يسهم في وتأهيل شبابه من أجلبناء الوطن وتطوير مؤسساته.
 
وأضاف أن الاحتفال بالمناسبات الوطنية يجذر معنى الوفاء للوطن والانتماء لقيادته الهاشمية، وأن هذا الاحتفال يبرز مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة العربية، فنحن نستذكر اليوم ومن خلال عبق المكان وروحانياته أرواح شهداء جيشنا العربي على مرتفعات الجولان، الذين خطوا بأحرف من نور عنوان البطولات، ليبقى هذا الوطن حرا عزيزا مهابا وليبقى الأول في مواقفه وتضحياته، مشيرا إلى أن القيادة الهاشمية ومنذ تشكيل طلائع الجيش العربي سعت إلى تعزيز الروح القيمية والمعنوية في نفوس الأردنيين جميعا، فكانت السباقة في الدفاع عن قضايا الأمة، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يحرص على ايصال صوت الحق في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وأن تكون مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية كافة قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بواجبها على أكمل وجه من أجل النهوض بالأردن وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.
 
وأشار كفافي في كلمته إلى إن جامعة اليرموك التي تحتفل اليوم بالأعياد الوطنية التي اكتسبت هذا العام ميزة خاصة بتزامنها مع الاحتفال بذكرى مرور عشرين عاماً على تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، هيغرسة الراحل العظيم الحسين بن طلال، وانها تستلهم من راعيها وداعمها جلالة الملك عبد الله الثاني قوة العزيمة وصدق الإرادة، وتسعى لمواكبة التحديث والتطوير في كافة المجالات، وتلمّس احتياجات المجتمع والتفاعل معها، وتعزيز هدفها الأسمى في خدمة الوطن والمواطن، من خلال إعداد الكفاءات المتخصصة القادرة على أداء رسالتها النبيلة في شتى حقول العلوم والمعارف، ونشر الفكر العقلاني الذي يعزز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل، ويكرّس مبدأ الانتماء الوطني، ويحارب الغلو والتطرف والأفكار الهدّامة الضالة.
 
وقال إن العاملين في حقل التعليم العالي يستقون من ذكرى الأعياد الوطنية معاني الانتماء الصادق، والولاء المقرون بالمحبة والإخلاص لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، والتميز في الأداء والتفاني في العمل، ليبلغ الوطن مداه في الرفعة والتطور والحداثة، وللإسهام في تقدم البشرية وبناء صروحها الحضارية، لافتا إلى أنه لا يمكن الوقوف بعجالة على الإنجازات التي حققها الأردن في عقدين من عمر حكم جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث انطلق جلالته ومنذ اليوم الأول لتوليه سلطاته الدستورية، بهمة الشباب وحكمة الشيوخ، متوكلاً على الله وعلى إرادة وانتماء شعب أردني صادق، فواجه التحديات، وطال البناء، والإصلاح، والتنمية مختلف مناحي الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتعليمية، حتى غدت تجربتنا الأردنية محط انظار من حولنا،واستطاع بلدنا تخطي العقبات والتحديات وصناعة المنجزات رغم شح الإمكانات وقلة الموارد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد