كان الله في عون كتاب الأعمدة

mainThumb

25-07-2019 10:02 AM

جرت العادة أن يتخصص في كتابة عمود يومي في الصحف اليومية أو على صفحات الإعلام الرقمي كتاباً لهم الحضور والوعي لما يدور من أحداث على الساحة الوطنية والإقليمية في قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها من القضايا التي تستجد وينتظر الكثير من القراء والمتابعين، كتاباً بعينهم لانهم يعبرون عما يدور في اذهان الناس مما يريحهم ويطمئنوا أن رسالتهم وصلت اسماع المسؤولين وبعض الكتاب وخاصة اصحاب الضمائر الحية والذين يؤثرون الناس على انفسهم ويدفعون ثمن ذلك من امنهم وقوت اطفالهم.

وتمضي السنون وهم قابضون على مبادئهم، ومنهم من يستسلم في منتصف الطريق بمنصب زائل او مغنمة مؤقتة وكل حسب وزنه وقوة تاثيره في الرأي العام، ومنهم من يدخل مباشرة في المهنة وهو مبرمج ويتلقى التعليمات والعناوين مع طلوع الفجر في كل صباح وكل بثمنه، واما ما لايمكن تصوره واحتماله ان يكتب يوميا عشرات الاعمدة ولعقود وسنوات تنتقد وتوجه وتهاجم بالحق احيانا وفي مختلف القضايا اليومية ولا تجد اذنا صاغية لدى من يعنيه الامر وكاني بهم يقولون اكتبوا ما شئتم ونحن نعمل ما نريد.

وفي نهاية المطاف تظهر الامور امام الرأي العام ان هناك سقف للحرية واذا بدرت بعض الاستجابات من القلة القليلة من المسوولين فهي تعتمد قوة المقال في التاثير على الشارع  وحجم الجريدة والكاتب، وبعضهم لا يأبه لما يكتب لان صاحب المقال  لا روافع لديه للتاثير على صاحب القرار رغم اهميتة وواقعيتة الطرح.

بكل بساطة يأتي من يقول للوزير او المعنى بالامر (اتركك منه ما ترد عليه ولا تعيرله انتباه لانه كذا وكذا الخ من مفردات التصنيف والفرز ) علما بان جلالة الملك ينتصر لصرخة مريض او فقير في ابعد منطقة من على منبر اذاعة FM محلية وبعض المسؤولين يلجأون إلى استرضاء ضعاف النفوس فتحية عطره للقابضين على جمر الحق والحقيقة.

ودامت الاقلام الجريئة في حب الوطن وخدمة المواطن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد