قراءة متانية قي نتائج الثانوية العامة
لقد كتب العديد عن التطرف لأقصى اليسار او اليمين في النتائج التي اظهرت عدم انتظام (Normal Curve) اوالتوزيع بالمنحنى الطبيعي كما يرى خبراء الإحصاء والقياس والتقويم وهم متواجدون بكثرة في وزارة التربية والتعليم.
ولكن النتائج لا تعكس هذا المنحنى بشكله الطبيعي والمنطقي والعلمي، حيث أن المتقدمين لإمتحان الثانوية يمثلون عينة كبيرة من المجتمع الأردني، فالاصل كلما ازدادت العينة كلما اعتدل المنحنى، واعتقد ان العينة تمثل المجتمع تمثيلاً صادقاً.
ولكن نتائج الإمتحانات خرجت عن المنحنى بشكل لافت للنظر، مما يوكد أن الموضوعية في إجراءات وأسئلة الإمتحانات لم يكن بالمستوى المطلوب في المعاملات "السيكومترية" وكان الإنحراف عالياً، والذي أدى إلى ارتفاع نسبة العباقرة في العينة إلى ثلاثة أضعاف توزيع المنحنى الطبيعي.
اما الموضوع الأكثر اثارة أن معظم الأوائل من التعليم الخاص او المدن الكبرى، مما يؤكد ان الخدمات التعليمية خارج التعليم الخاص والمدن الكبيرة لا يرقي إلى المستوى المأمول لعوامل عدة اهمها الفروق الإقتصادية مما لا يتيح للكثير الإستفادة من خدمات التعليم الخاص.
وابسط مثال على ذلك أن معظم الحاصلين على العلامات المرتفعة من التعليم الخاص او المقتدرين مالياً لدفع استحقاقات الدروس الخصوصية والمستشرية في المدن والتي لا يقدر عليها الفقراء في البوادي والأرياف والمخيمات مما يفرز طبقية في التعليم الأساسي وهو الزامياً على المواطن والدولة، ولكنه بحاجة إلى عدالة في توزيعه على الجميع بنفس المستوى، وهذا ليس سهلاً وبحاجة إلى موازنات ضخمة وقرارات صعبة يصل في نهايته إلى الإستغناء عن التعليم الخاص او توجيهه ودعمه بشكل يخدم الجميع دون المساس بمجانية التعليم، وهذا ليس مستحيلاً اذا صلحت النوايا واعتمدت الخطط اللازمة لذلك، لان العدالة تبدأ في اتاحة الفرص للجميع في كافة المواقع بخدمات تعليمية متطورة من البدايات وفي المراحل الدنيا واهمها مدرسين أكفياء ومرافق ووسائل تعليمية وتقنيات حديثه وهذا لا ياتي الا بدعم المدرسين مادياً ومعنوياً وإعادة النظر في اسس التعيين، حيث فشلت محاولات حصر التعيين في دوائر مغلقة خاصة ان هناك عزوف عن المهنة في كثير من المناطق وعدم قدرة جامعات الأطراف على اعداد مدرسين بالمستوى المطلوب والتي كانت سبباً رئيسياً لقيام تلك الجامعات في خدمة المجتمع المحلي، وهذه العملية بحاجة إلى قرارات صعبة ومكلفة حتى ينصف الفقراء المتفوقين في مناطقهم وان لا بيقوا الأقل حظاً إلى ما لا نهاية.
إيران تسخر من هجوم الاحتلال: أسلحة تشبه ألعاب الأطفال
وفاة مواطن بحادث سير مروع على طريق اربد - الحصن
درجات الحرارة أعلى من معدلاتها السنوية بـ6 درجات بهذا الموعد
الاحتلال يرتكب أربع مجازر جديدة في قطاع غزة
زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية
ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟
وفاة الأمريكي الذي أحرق نفسه أمام جلسة محاكمة ترمب
الإفراج عن 15 شخصًا من موقوفي اعتصامات الرابية
الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد
سلطة البترا: تخفيض بدل الخدمات على تذاكر دخول غير الأردنيين للموقع
أسعار الخضار والفواكه حسب نشرة السوق المركزي بإربد
في اليوم الـ197: شهداء وجرحى في القصف المتواصل على غزة
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء