صحيفة السوسنة الأردنية

 

وبين ان أعداد المرضى الوافدين للعلاج بالمملكة منذ بداية العام 2019 ولغاية شهر تموز من نفس العام ما مجموعه 34443 ألف مريض.

 

 

أما أعداد المرضى الوافدين من الجنسيات المقيدة فقد سجلت حسب إحصائيات وزارة الصحة منذ بداية العام حتى هذه اللحظة ما عدده 16738 الف مريض.

 

وأضاف عربيات ان هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع وزارة الصحة تعمل على ايجاد طريقة لإحصاء اعداد المرضى بشكل أدق، فيما ترتكز الاستراتيجية على استقطاب نوعية السياح وليس العدد.

 

واكد «اننا نقوم باستهداف السياح اصحاب الإقامة الطويلة مثل مرضى القلب المفتوح والسرطان، وأن أهم الأسواق المستهدفة هي السعودية، العراق، فلسطين، اليمن، سوريا وليبيا».

 

وأشار عربيات إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في موضوع تأشيرات الدخول (للجنسيات المقيدة)، مبينا ان هناك خططا حكومية بهذا الشأن آملاً ان يُحدث ذلك تحسنا ملموسا بحسب القرارات المتخذة.

 

 

وبين «ان من التحديات عدم التزام بعض مقدمي الخدمات بالأسعار المعتمدة، وهذا الشأن أحدث ضبابية عند بعض القادمين لتلقي العلاج في مصداقية الجهات التي تُعنى بالشأن الطبي، وبوجود منافسين في المنطقة مثل تركيا والهند من حيث الأسعار والخبرات، فقد بات هناك بدائل متاحة اكثر للمريض في اختيار مقصده».

 

وأشار عربيات لما تمتاز به الأردن من كوادر صحية وطبية ذات كفاءة عالية وخبرات متميزة، والى وجود تجهيزات طبية حديثة ومتطورة تساهم في تشخيص ومعالجة كافة الأمراض، كما أن هناك عددا كبيرا من المستشفيات المختصة المؤهلة لتقديم خدمات علاجية متميزة.

 

 

ولفت الى ان السمعة المتميزة التي حصدتها المملكة بكونها المقصد الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسياحة الصحية، أمر يدعو للفخر مشدداً على الحفاظ على هذه السمعة الطيبة والوقوف على التحديات وعلاجها.

 

وعن الاحصائيات والأرقام المختصة بالسياحة الصحية الاستشفائية بين عربيات ان أعداد المرضى من العام 2016 إلى نهاية شهر تموز من العام الحالي سُجلت على النحو التالي بحسب إحصائية وزارة الصحة، حيث بلغ عدد المرضى القادمين لغايات السياحة الاستشفائية لعام 2016 (160000) اما عام 2017 بلغ عدد المرضى ما يقارب (170000)، فيما سجل العام الماضي عدد المرضى (262200). ( الراي)