صحيفة السوسنة الأردنية

 

جاء ذلك على الحساب الشخصي على موقع "تويتر" لبكري، حيث أكد أن "الذين يستهدفون جيش مصر العظيم هم مجموعة من الخونة"، ومصيرهم إلى "مزبلة التاريخ"، حيث يسعى هؤلاء إلى "إعادة سيناريو ما قبل أحداث 25 يناير"، إلا أن "الشعب استوعب الدرس جيدا، ويعرف أن محاولة شيطنة مؤسساته لا يراد منها إلا إسقاط الوطن".

 

 

وتابع بكري أن "أحد الذين يتقولون على جيشنا العظيم، مدين بـ 48 مليون جنيه لم يسددها حتى الآن"، حيث انصرف عنه المهندسان محمد العربي، ومحمد عبد العزيز، عقب إهماله لعمله، وانشغاله بالتمثيل، وإنتاجه لنفسه فيلما "صرف عليه 27 مليون جنيه، ليحصل على بطولته لأنه مجنون بالشهرة".

 

وفنّد بكري بعض الاتهامات التي كان الفنان والمقاول المصري، محمد علي، قد تحدث عنها في مقاطع الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام المختلفة مؤخرا، حيث أشار إلى أن فيلا المعمورة المملوكة للقوات المسلحة لم يتم هدمها، وإنما "تم تجديدها وإقامة سور حولها بقيمة 30 مليون جنيه، وليس 250 مليون جنيه كما ادعى أحدهم"، وحول المقبرة التي يملكها رئيس الجمهورية، قال بكري إنها "ضمن مقابر القوات المسلحة، وحصل عليها إبان خدمته كضابط جيش، وكل ما تم هو فقط إنشاء سور حول المقبرة، ليفصل بينها وبين الطريق الرئيسي"، وحول فندق الشويفات أكّد بكري أن الفندق معدّ لاستقبال الضيوف العسكريين، وليس فندقا ذا طبيعة تجارية، وأن "الفندق أقيم بطلب من القوات المسلحة" وليس "كإهداء لأحد ضباط المخابرات الحربية"، واعتبر هذا الاتهام "استهانة بعقول الناس، لمجرد أن اللواء شريف يسكن في ذات المنطقة، دون أن تكون له علاقة بالفندق، أو بقرار بنائه".

 

 

وفي نهاية تغريداته تساءل بكري عن السر وراء توقيت هذه الحملة، رغم أن علي موجود في إسبانيا لأكثر من عام، كما تساءل عن المستندات التي تثبت ادعاءاته، بينما "الحقيقة أن للهيئة الهندسية دينا عليك للجيش"، وتابع تساؤلاته مخاطبا محمد علي، الذي لم يسمه باسمه عبر التغريدات جميعا: " من يحميك في إسبانيا، وما صحة وقوف رجل أعمال حاقد على البلد خلفك، وما صحة أن هناك تنسيق مع جهاز استخباراتي يتولى إدارة الملف معك وعقد لقاء سري بينك وبين قيادة إخوانية كبيرة في إسبانيا؟"

 

ثم أعرب بكري في نهاية تغريداته عن الثقة في "جيشنا العظيم والقائد الذي أسقط حكم الجماعة الإرهابية" والتي أكد أنها ثقة أكبر "منك ومن الذين يدعمونك في العلن والخفاء" مخاطبا الفنان المقاول.

 

وكان المحامي المصري، محمد حامد سالم، قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الفنان محمد علي، بعد تسجيل الفيديو الذي هاجم فيه بعض لواءات في الجيش المصري، واتهمه بالهجوم على الدولة المصرية والقوات المسلحة.