العدل المشلول في زمن مكسور الخاطر .. د. عمر مقابلة

mainThumb

14-09-2019 09:56 PM

 .إننا نلحظ-آسفين- أن ميدان العدل غص بأقوام يجعلون وجه ربهم آخر ما يرعى ويرغب..باتخاذ قرارات تكتنفها الأهواء والعوج النفسي والالتواء الخلقي الذي يثير التقزز ويستدعي الاشمئزاز...إذ يطلب من الضعيف (المعلم) الصبر على واقعه المؤلم الذي لا يسر حاله عدوا ولا صديفا..بينما ينفك هذا العقد أمام مصالح الأقوياء المتنفذين لتنفجر أجهر صيحة فيزداد الغني غنى وينسحق الفقير.

لماذا يبحر المسؤولون في فنون العدل وهم عن طريقه زائغون؟! لماذا ينعت العامل الكادح بالرجعية العفنة حين ينوي أن يطلب القليل النذر من حقه ليعيش على مستوى يتساوى مع غيره ممن يعيشون على فضلة خير المتنفذين...أين الإخلاص..أين العدالة التي يتشدق بها المسسؤولون في كل وقت وحين ؟هل ذابت في جيوبكم لأنها روح الدين ولباب العبادة  أساس الأمن والاستقرار في حياة الأفراد والجماعات؟! أيها المسؤولون:إذا ضاعت قيمة العدل فلن يبقى هنالك ما يستحق الاحترام ....وسنحملكم وزر ما يجري وسيجري في قابل الأيام....والسلام


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد