قصة فيلم « الجوكر» بين 2008 الى 2019

mainThumb

14-10-2019 03:37 PM

السوسنة  - عرضت شخصية الجوكر السابقة في عام 2008 بشكلها السلبي دون وجود المبررات والتوضيحات التي آلت بالشخصية الى ما صارت عليه من وحشية وجرائم قتل غير مبررة، لذلك جاء فيلم الجوكر 2019 لتوضيح الاسباب التي حالت بوقوع شخصية الجوكر، من ضغوط نفسية وتنمر  مجتمعي  وعائلي  لشخص بسيط ومهرج كوميدي.

اقرأ ايضا: مجدداً رانيا يوسف تصدم.. وتكشف عن أكثر ما تحبه بالرجال

وانتشرت مزاعم كثيرة حول وفاة الممثل «هيث ليدجر» منها ما يؤكد ان تجسيده لشخصية الجوكر هو الذي سبب تعرضه لضغوط نفسية وعصبية ثم وفاته،  ومنها ما ينفي هذا المزاعم ويعتبرها تشويهاً  وإساءةً للمثل الراحل «هيث ليدجر»، وامتداداً لذلك تصعدت بعض الاقاويل التي تشير الى امكانية تعرض البطل الرئيسي لفيلم "الجوكر" «خواكين فينيكس» للموت.
 
ونجاح الفيلم «الجوكر» الذي لا يزال صداه يتصدر التذاكر في السينما الامريكية وحصد على 55 مليون دولار في اسبوعه الثاني، واجمع النقاد على الدور المثير الذي قدمه فينيكس لشخصية الجوكر، واعرب المشاهدين عن الدور الرائع الذي كان اساساً في نجاح الفيلم في شباك التذاكر.
 
 
وجاء تجسيد شخصية الجوكر السابقة في فلم "The Dark Night" بواسطة الممثل هيث ليدجر الذي اتقن الدور جيدا،واضاف بعدا إنسانيا للشخصية،  بل وفلسفيا حول مفهوم الخير والشر في العالم.
 
ولفت ليدجر الجميع من نقاد سينمائيين ومشاهدين ومتابعين للتساؤل عن شخصية الجوكر وتتبع اثرها، وايضا عن الشخص الذي لعب دور الجوكر بشكل يفوق الوصف من الابداع.
 
 
وتوفي هيث ليدجر عن عمر يناهز 29 عاما، بعد انتاج الفيلم  بفترة قصيرة، الامرالذي ولد شكوك بان هيث ليدجر مات من تأثره الشديد بشخصية الجوكر.
 
وطريقة الوفاة الغريبة  لهيدجر دعمت التكهنات بخصوص ان وفاته كانت تاثره بشخصية الجوكر، اذ أساء استخدام جرعة من المهدئات الطبية، على اثر الضغوط النفسية والعصبية التي كان يتعرض لها الممثل الامر الذي ادى الى وفاته.
 
 
وانتشرت المزاعم حول وفاة ليدجر بانه لم يستطيع الرجوع الى شخصيته السابقة بعد تجسيده لدور الجوكر في فيلم  ، وبان شخصية الجوكر تملكته واستحوذت عليه، وهذا كان سبب تعرضه لضغوط نفسية ثم وفاته.
 
ويذكر ان ليدجر جلس في غرفة فندق  لمدة شهر كامل قبل تجسيده لدور الجوكر، مبتعدا عن الجميع وشرع في كتابة مذكرات صغيرة واختبار نبرات اصوات للشخصية لاختيار نبرات اصوات تليق بالشخصية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد