ما خفي اعظم مرة أخرى

mainThumb

17-10-2019 08:54 AM

 ازاداد اللغط موخرا حول مخرجات التعليم العالي وخاصة بعد ابداء  التحفطات من  بعض الدول الشقيقة حول مجموعة من الجامعات والذي دق ناقوس الخطر بان هناك خلل وأخطاء  في منظومة التعليم العالي وليس بالضرورة انها وليدة اليوم ولكنها بالتاكيد نتيجة لتراكمات عديدة في التعامل مع الملف بكافة اركانه منذ فترات سابقة .

ومن ابرزها التوسع الغير مبرر في الموافقة على انشاء الجامعات سواء في القطاع الخاص او الرسمي مما انعكس على مستوى القبول والمخرجات وعدم التقيد والالتزام بما تم وضعه  من تعليمات ومعايير للاعتماد وخاصة  في الجامعات الرسمية وعدم التنسيق بين هذه الجامعات من خلال مجلس التعليم العالي في طرح البرامج الجديدة او استنساخ القديمة بمسميات جديدة لأهداف مادية فقط بالتحايل على التعليمات لتلافي الاحتجاج على رفع الرسوم (علوم الحاسوب أصبحت نظم المعلومات الحاسوبية اوالاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي الخ من المسميات الجديدة ).

ونسمع قبيل العام الدراسي القرارت  والتوصيات بتخفيض القبول في التخصصات الراكدة او ايقاف القبول في برامج عديدة  لعدم الحاجة اليها او لعدم تحقيقها لشروط الاعتماد العام والخاص وفجاة عند القبولات الجديدة  تجد العكس تماما فتري الانفلات العجيب في اعداد المقبولين الجدد وتزداد العروض والاغراءات لبعض الجامعات بالقبول المباشر مع تسهيلات في الشروط  في الوقت الذي يتم فيه التضييق على الجامعات الخاصة رغم تميز بعضها في البرامج والخطط الدراسية واعضاء هيئة التدريس وليس الكل بالتأكيد لان بعضها اساء للتعليم العالي في الداخل والخارج ولا تعدو عن كونها مشروع استثماري ربحي  كمحطات الوقود ومستودعات الغاز 

 وهذا لا يحتاج إلى دليل فالشواهد عديدة  وتبقى المشكلة الأكبر في   تعيينات اعضاء الهيئة التدريسة وخاصة في الجامعات الرسمية دون عدالة وانما لضغوعات اجتماعية ورسمية احيانا او طمعا في شعبية رخيصة او الولوج إلى مركز أعلى لرؤساء بعضها مما اتخمها بمن لا يستحق ان يقف امام طلبة الجامعة في صورة تذكارية .

وهذة القضية  يطول الحديث فيها لانها تصب  في صميم المشكلة وسنفرد لها خاطرة خاصة ولا ادل على ذلك عندما يصرح وزير التعليم العالي بان بعض أعضاء هيئة التدريس لايستحقون المرور من امام بوابة الجامعة و ما خفي اعظم؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد