ما هي ابرز مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة ؟

mainThumb

24-10-2019 12:53 AM

عمان – السوسنة - وعد يوسف - عندما  ينظر  الانسان الى نفسه وجسمه  يتمنى لو ان جسده كجسد ذاك  الشخص القوي، ولكن كيف ينظر الى ذلك الشخص الذي يعاني من الاعاقة الجسدية ؟ .
 
تقول احدى المصابات  بالاعاقة الحركية اية العابد لـ السوسنة ان التفوق والنجاح هو هدفي في الحياة رغم الظروف الخاصة التي اعاني منها .فهي تساعد اخوانها في الدراسة وعندها حب في القراءة .
 
اما هاني زبيدة احد المصابين بالاعاقة الحركية مختص بتقنية تصليح الحواسيب رغم الظروف الصحية الذي يعاني منه ونصيحته  للشباب العاطلين عن العمل ان يكافحوا ليصلو الى هدفهم في هذه الحياة .
 
وقال الدكتور عدنان الكفريني رئيس جمعية اصحاب الهمم للمعوقين لــ السوسنة ان الاعاقه الجسدية (الحركة) هي اي اعاقة تعرقل الوظيفة الجسدية لطرف واحد او اكثر او المهارة الحركية الدقيقة او الكبرى .
 
 
 
واضاف ان من الانواع المؤدية الى هذه الاعاقة منها الشلل الدماغي ،الشلل النصفي ،التشوهات الخلقية المختلفة ،فعلى الابوين التعرف على حالة ابنهم المصاب منذ الصغر وتقديم المساعدة له في التكيف مع الحالة والتصرف معه بشكل انساني ،ويجب عدم عزلهم عن المجتمع بحجة حمايتهم من العالم الخارجي وتوفير له الدعم الايجابي والمدح والدعم على انجازاته لتعزيز نفسه بنفسه.
 
واشار الكفريني بان هناك العديد من المشاكل الذي يعانون منها المعاقين حركيا ومنها عدم القدرة على التكيف مع الاعاقة البدنية ،الضغوط النفسية التي يعاني منها الشخص المصاب كسبب فقد احدى الاطراف وايضا نقص البرامج التدريبية التاهيلية لهولاء المعاقين .
 
واوضحت الدكتورة اكرام مراشدة مديرة مركز التاهيل المجتمعي للمعاقين لــ السوسنة  ان اسباب الاعاقة الحركية كثيرة ومن اهمها اصابة العمود الفقري ،التهاب المفاصل المزمن البتر ،حوادث الطرق .
 
 
واكدت ان الاعاقة الحركية تؤثر على نفسية المصاب ويكون بحاجة الى تأهيل نفسي ولا يوجد فئة تتاثر اكثر من الاخرى ولكن الاصابة عندما يكون الشخص سليم تؤثر اكثر من الشخص المصاب منذ الولادة.
 
وبينت مراشدة انه يجب ان نعاملهم على اساس انهم اشخاص طبيعيين وعدم التقليل من قدراتهم ويجب ايضا على الاهل التدريب على برامج خاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة الحركية .
 
 
واشارت بان الصعوبات التي يواجهها  ذوي الاعاقة الحركية هي عدم توفير بيئة مهيئة بالاشخاص في المدرسة ،البيت ،والدوائر الحكومية ، الحمامات ،وفي اي مكان ، فهم بحاجة الى ارشاد وقائي وعلاجي للتعامل مع مراحلهم العمرية المختلفة وتوفير اجواء نفسية مريحة لهم  ويكون ذلك بتقديم التشجيع والدعم لهم ليستطيعوا ان يعيشوا حياتهم في جو بعيد عن التهديد ومشاعر تدني مفهوم الذات.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد