صحيفة السوسنة الأردنية

 

وعبر تبون في حوار مع ”يورو نيوز“ عن انزعاجه من دور فرنسي ”مشبوه“ في أفريقيا، مبرزًا أن الجزائر دولة عظمى في القارة السمراء وأنه ”حال فوزه“ سيطالب فرنسا بالاعتذار عن جرائم الاستعمار أثناء فترة احتلال البلاد (1830-1962م).

 

وليست هذه المرة الأولى لهجوم رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون على فرنسا، فقد سبق له اتهام باريس وقناة ”فرانس24“ بالتدخل في الشأن الجزائري.

 

واضطرت تصريحات ”تبون“ السابقة، مارك سيقلي، مدير قناة فرانس24 الناطقة بأربع لغات (العربية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية)، إلى الرد على المرشح الأبرز في انتخابات الرئاسة القادمة.

 

وقال مارك سيقلي إن فرانس24 ”قناة للأخبار الدولية، مستقلة، تراعي دائمًا في عملها الحياد والموضوعية“، نافيًا بذلك هجوم أحد المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر/كانون الأول.

 

وتشن وسائل إعلام تابعة لمديرية حملة تبون، باستمرار هجمات إعلامية على فرنسا ومن يسمون محليًّا بـ“أولاد حزب فرنسا“، وهم أتباع تيار الفرانكفونية الذين يشكلون نفوذًا واسعًا في أجهزة الدولة.